س و ج.. كل ما تريد معرفته عن اتفاق التجارة الحرة القارية بعد توقيع مصر عليه

الخميس، 04 فبراير 2021 07:30 م
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن اتفاق التجارة الحرة القارية بعد توقيع مصر عليه صادرات - ارشيفية
كتب – إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رقم 87 لسنة 2019 بشأن الموافقة على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وبروتوكلاته الملحقة والموقع فى كيجالى بتاريخ 21/3/2018 ، يقدم اليوم السابع أهم الأسئلة وإجاباتها حول هذه الاتفاقية.

 

ما هو اتفاق التجارة الحرة القارية وهل مصر عضو فيه؟

هو اتفاق لتسهيل الحركة التجارية بين الدول الموقعة عليه، ولكن على مراحل زمنية متفرقة وليس تطبيقا فوريا بمجرد التوقيع على هذه الاتفاقية، ويعتبره المهتمون بشأن التجارة فى العالم هو الاتفاق الأكبر من حيث الدول المشاركة فيه منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية، وبالطبع مصر من أوائل الدول الأعضاء بمنطقة التجارة الحرة القارية.

كم عدد الدول في منطقة التجارة الحرة القارية؟

منطقة التجارة الحرة القارية عبارة عن منطقة تجارة حرة تضم فى عضويتها كافة دول الاتحاد الأفريقى (55 دولة)، بهدف إزالة القيود غير الجمركية أمام حركة التجارة البينية الأفريقية، وبالتالى خلق سوق قارى لكافة السلع والخدمات داخل القارة الإفريقية.

 

كم عدد سكان الدول المنضوية تحت لواء اتفاق التجارة القارى؟

 يضم الاتفاق أكثر من مليار نسمة ويفوق حجم الناتج المحلى الإجمالى للدول الأعضاء عن 3 تريليونات دولار، مما يؤدى إلى إنشاء الاتحاد الجمركى الأفريقى وتطبيق التعريفة الجمركية الموحدة تجاه واردات القارة الإفريقية من الخارج.

 

ماذا تجنى مصر والدول الموقعة من هذه الاتفاقية؟

تكمن أهمية هذا الاتفاق فى أنه يضم سوقا ضخما، مما يزيد من حركة الاستيراد والتصدير بين الدول الموقعة على الاتفاقية، وهنا فى مصر يمكن أن تضاعف مصر صادرتها إلى دول القارة السمراء.

 

كيف تؤثر الاتفاقية على حركة التجارة الداخلية فى أفريقيا؟

يمكن أن تسبب الاتفاقية بعد تنفيذها كلية وتحرير حركة التجارة فى زيادة التجارة الداخلية لتتجاوز النسبة الحالية بمراحل عديدة حيث تبلغ  التجارة الداخلية فى أفريقيا 20 % فقط وقد يتضاعف الرقم.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة