وأجبر العنف في منطقة "دجوجو" حوالي 12 ألف شخص على الفرار، فيما لجأ البعض إلى مخيم" كيجونز" للاجئين، وقال حاكم مقاطعة إيتوري، جان بامانيسا، إن الوضع معقد، وإن السلام في المنطقة صعب التحقيق بسبب وجود جماعات مسلحة مختلفة، وأردف بالقول: "المشكلة معقدة للغاية. كل الأسلحة التي أدخلت إلى هذه المنطقة عندما كانت هناك قوات أجنبية لم يتم نزعها من الجميع، وهناك أسلحة كثيرة متداولة "، داعياً إلى متابعة عملية الحوار في الأمم المتحدة، ويعيش السكان الأصليون في "دجوجو" الآن في مخيمات اللاجئين في بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري.


ووفق تقرير أصدرته "المنظمة الدولية للهجرة" هذا الشهر، خلقت النزاعات المسلحة والكوارث المتعلقة بالمخاطر الطبيعية والأوبئة في جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا وطويلة الأمد في العالم.


وقال التقرير إنه منذ بداية 2020 تدهور الوضع الإنساني في البلاد بسبب أعمال العنف في بعض المناطق، ما أسهم في تأجيج الأزمة الإنسانية، وتقدر "المنظمة الدولية للهجرة" أن 19.6 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية خلال النصف الأول من العام، مع نزوح 5.2 مليون شخص داخليًا، وهذا من شأنه أن يجعل جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكبر دولة تستضيف عدد من النازحين داخليًا في إفريقيا.