أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيل تعليم القليوبية: توفير قاعدة بيانات إلكترونية لكل مدرسة وربطها بالإدارات

الأربعاء، 03 فبراير 2021 04:23 م
وكيل تعليم القليوبية: توفير قاعدة بيانات إلكترونية لكل مدرسة وربطها بالإدارات جانب من الاجتماع
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت سماح إبراهيم وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، اجتماعا مع مديرى الإدارات التعليمية والوكلاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور جميع مديرى عموم  الإدارات بالديوان، وذلك في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية.

وفي بداية الاجتماع، رحبت بمديري الإدارات والوكلاء، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالتدريبات التكنولوجية التي تهدف لتنمية مهارات المعلمين مما ينعكس آثره علي الطالب.

كما أكدت، علي ضرورة التحول نحو الإدارة الإلكترونية في مؤسسات التعليم وتفعيل الميكنة الإلكترونية في جميع مهام وأنشطة المؤسسة الإدارية، بالإعتماد علي جميع تقنيات المعلومات الضرورية للوصول إلي تحقيق الأهداف المرجوة وهي تقليل استخدام الورق وتبسيط الإجراءات والقضاء علي الروتين والإنجاز السريع والدقيق للمهام وتوفير قاعدة بيانات لكل المدارس وربطها بالإدارات والمديرية.

وشددت، على توفير بنية شبكية تحتية قوية وسريعة وآمنة داخل المدارس وتوفير كوادر بشرية مدربين علي استخدام التقنيات الحديثة والتعامل مع التكنولوجيا لمساعدة الطلاب أيام الأمتحانات وتسهيل الاتصال بالمنصات التعليمية ورفع مستوى الأداء داخل الإدارات التعليمية.

وناقشت، مديري الإدارات والوكلاء فى ضرورة التأكيد علي الانتهاء من أعمال الصيانة داخل مدارس القليوبية، وضرورة التأكيد علي الاجراءات الإحترازية وعوامل الأمن والسلامة داخل المدارس والإدارات التعليمية، إلى جانب ضرورة التخلص من الرواكد الحديدية والخشبية بالطرق القانونية.

واختتمت الاجتماع، بأنها ترفض التعامل بالطريقة الديكتاتورية وتؤمن بالمشورة والعمل بروح الجماعة وسط أجواء من الثقة المتبادلة، مشيرة إلي أن مكتبها مفتوح أمام الجميع وفي أى وقت لتلقي الشكاوى والتشاور للوصول لحل لجميع العقبات، كما أكدت علي استمرار مبادرة وطني في قلبي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة