مقدم برنامج مصر الكنانة بإذاعة القرآن الكريم يرتجل على الهواء فى حب النبى

الأربعاء، 03 فبراير 2021 11:00 ص
مقدم برنامج مصر الكنانة بإذاعة القرآن الكريم يرتجل على الهواء فى حب النبى ندوة إذاعة القرآن الكريم
كتب على عبد الرحمن تصوير عمرو مصطفى والسعودي محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم الإذاعى كمال نصر الدين، المذيع بإذاعة القرآن الكريم، فقرة مرتجلة كإذاعة خارجية لإحدى السهرات التي يقدمها على الهواء مباشرة، واختار لها قصيدة في حب النبى صلى الله عليه وسلم كمقدمة لإحدى السهرات، وذلك خلال ندوة عقدتها اليوم السابع مع 5 من أشهر مذيعى إذاعة القرآن الكريم للحديث حول برامجهم الدينية وكيفية اختيارها والإعداد إليها.

وخلال الندوة قال كمال نصر الدين، إن طريقه إلى الإذاعة كان منطلقا كالسهم، ويروى قصة ذلك قائلاً: "بعد تخرجى فى كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة المنيا، عملت مدرسا، وفى يوم من الأيام قادتنى قدماى إلى مكان ما وإذا بى استمع إلى إعلان فى الإذاعة عن حاجتهم إلى مذيعين وكنت محب للعمل الإذاعى وأذكر فى ليلة الامتحان كنت أشاهد مسلسل خالتى صفية والدير، وهاتفا جاء إلى وقال لى انتظر لنهاية المسلسل لتعلم من هو مؤلف المسلسل وكان بهاء طاهر، وذهبت للامتحان واجتزت الامتحان وأثناء مغادرتى الغرفة قالى لى الممتحن انتظر هناك سؤال يجب أن تجيب عليه .. من هو مؤلف خالتى صفية والدير فأجبت عليه واجتزت الامتحان وكان ذلك فى عام 16 ديسمبر 1996 وقدمت حتى الأن حوالى 14 برنامجا ولكن مثلا برنامج مصر الكنانة اعتبره محطة خاصة فى حياتى عملت فيه حوالى 10 سنوات قدمت فيه أكثر من 1000 حلقة ومن أجله قرأت حوالى 1886 كتابا لإعداد هذا البرنامج، وكنا نعنى فى البرنامج بالهوية والوطن والمواطنة، وإبراز صورة الوطن كتاريخ وحضارة.


وتابع نصر الدين: "وأود أن أوضح أن المذيع فى إذاعة القرآن الكريم يمكنه فى اليوم التالى أن يكون مذيعا لمحطة أخرى ولكن العمل فى إذاعة القرآن الكريم يقضتى عدد من المواصفات الهامة منها الإلمام بقواعد اللغة العربية وقدر من الثقافة الإسلامية والثقافة العامة بالإضافة إلى الصوت، وإذاعة القرآن الكريم يقع على عاتقها مهمة تقديم صحيح الإسلام والإسلام الوسطى وتجديد الخطاب والفكر الدينى ومثلا برنامجى "المكتبة الإسلامية"، أسهم كثيرًا فى ذلك".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة