ليز تشينىVS تايلور جرين.. معركة تكشف عمق الانقسام داخل الحزب الجمهورى.. الأولى تواجه حسابا بعد تصويتها لعزل ترامب وقد تخسر موقعها القيادى.. والثانية مهددة بسبب ترويجها نظرية المؤامرة وتصريحاتها بالسوشيال ميديا

الأربعاء، 03 فبراير 2021 04:00 م
ليز تشينىVS  تايلور جرين.. معركة تكشف عمق الانقسام داخل الحزب الجمهورى.. الأولى تواجه حسابا بعد تصويتها لعزل ترامب وقد تخسر موقعها القيادى.. والثانية مهددة بسبب ترويجها نظرية المؤامرة وتصريحاتها بالسوشيال ميديا تايلور جرين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معركة حامية يشهدها الحزب الجمهورى حول مصير اثنتين من أعضائه فى مجلس النواب، إحداهما عارضت ترامب بشدة وأيدت عزله، فيما رددت الأخرى نفس مزاعمه عن سرقة الانتخابات وتتبنى فكر نظرية المؤامرة.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا متناميا من الجمهوريين بدأوا يتخذون مواقف متعارضة فى الصراع المختمر بمجلس النواب حول شكل الحزب بعد رئاسة دونالد ترامب، مما يزيد الضغط على زعيم الأقلية بالمجلس كيفين مكارثى مع اتخاذه قرار بشأن ما إذا كن سيقوم بتهميش من يتبنون نظرية المؤامرة، ويؤمّن مكانا للمعادين لترامب فى قيادة الحزب.

وكان زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل قد قام بإجراء غير معتاد فى مجلس الشيوخ عندما انتقد الخطاب المتطرف من النائبة مارجورى تايلور جرين بينما أبدى تأييده للنائبة ليز تشينى، ثالث أرفع جمهورية بمجس النواب، والتى صوتت الشهر الماضى لصالح عزل ترامب.

 

وانضم إلى ماكونيل عدد من المشرعين الجمهوريين وأيضا أقطاب المؤسسة المحافظة، الذين حذروا من أن تهميش المعارضين لترامب من الحزب فى الوقت الذى يتم فيه التسامح مع مزودى جنون الارتياب الناجم عن وسائل التواصل الاجتماعى، من شأنه يؤدى إلى كارثة طويلة الأمد، ووصفه ماكونيل بأن سرطان بالنسبة للحزب الجمهورى وللبلاد.

 

بينما وصف السيناتور تود يونج، المقرب من ماكونيل والذى تولى رئاسة لجنة الجمهوريين بالكونجرس، جرين مؤخرا بأنها مجنونة وتمثل إحراجا للحزب.

من جانبها، تفاخرت النائبة تايلور جرين بجمعها أكثر من 85 ألف دولار فى أقل من 24 ساعة بعد تصريح ماكونيل عنها يوم الاثنين، وردت عليه عبر توتير قائلة إن السرطان الحقيقى للحزب الجمهورى هو الجمهوريين الضعاف الذين يعرفون فقط كيف يخسرون.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن النقاش حول مستقبل الحزب الجمهورى يأتى قبل يوم من موعد اجتماع الجمهوريين بحزب النواب لمناقشة ما إذا كانت تشينى، ابنة نائب الرئيس الأسبق ديك تشينى التى أمضت حياتها فى السياسات الجمهورية، يمكن أن تستمر فى دورها رئيسة للمؤتمر الجمهورى.

 

ويواجهون أيضا ضغوطا لإزالة جرين، المنتخبة حديثا عن ولاية جورجيا من اثنين من اللجان بعد منشوراتها على السوشيال ميديا التى ساندت فيها اغتيال ديمقراطيين بارزين، من بينهم نانسى بيلوسى رئيس مجلس النواب، ورجت لنظريات مؤامرة تروج لأمور نفسها، وزعمت أن عمليات إطلاق النار الجماعي وفى لاس فيجاس وفلوريدا كانت خدعة مدبرة. وتقع أغلب الضغوط على مكارثى الذى ظل قريبا من ترامب وتجاهل الكثير من العقيدة المحافظة للحزب.

 

وتقول الصحيفة إنه بعد المكاسب غير المتوقعة التى حققها الجمهوريون فى انتخابات نوفمبر، يعتبر مكارثى فى موقع جيد لخلافة لنانسى بيلوسى فى رئاسة مجلس النواب فى الانتخابات النصفية القادمة، لكنه يواجه أزمة اللآن فى أعقاب شغب الكابيتول. والذى رأى بعض الجمهوريين أن خطاب مكارثى فى الأسابيع السابق له قد لعبت دورا فيه.

 

وبعدما حمل مكارثى ترامب علنا مسئولية جزئية عن أحداث 6 يناير، وتأييده لفكرة توجيه لوم رئاسى، خفف مكارثى لانتقاداته لاحقا، وعقد اجتماعا الأسبوع الماضى مع ترامب فى منزله فى فلوريدا، واتفاق الاثنين على العمل جنبا غلى جنب لاستعادة الجمهوريين لمجلس النواب عام 2022، وهى النتيجة التى يمكن أن تدفع مكارثى لرئاسة مجلس النواب.

 

ليز تشينى
ليز تشينى


 

من ناحية أخرى، قالت شبكة سى إن إن الحرب الداخلية فى الحزب الجمهورى وصلت للحظة حاسمة حول مصير جرين وتشينى. ومن المتوقع أن تواجه تشينى جلسة حول تصويتها لصالح عزل ترامب فى المؤتمر الجمهورى بمجلس النواب اليوم الأربعاء. وفى الأيام القادمة ستواجه معركة على منصبها القيادى كما أنها قد تواجه تحدى فى الانتخابات التمهيدية على مقعدها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة