وتستهدف الحملة -وفقا لوكالة الأنباء العمانية- اليوم الأربعاء، في هذه الفترة فئة "كبار السن" ممن يبلغون 65 عامًا فما فوق في جميع محافظات السلطنة بغض النظر عما إذا كانوا "أصحاء" أو "يعانون من أي أمراض مُزمنة" على أن يتم تلقي اللقاح في مراكز التحصين المُعلن عنها في المحافظات. وسيكون هناك فاصل زمني يصل إلى 4 أسابيع على الأقل بين الجرعتين الأولى والثانية عند أخذ لقاح أسترازينيكا.


وقد تسلّمت سلطنة عمان السبت الماضي 100 ألف جرعة من لقاح "أوكسفورد- أسترازينيكا" المُضاد لفيروس ‎كورونا كوفيد ١٩ مُقدمة من الهند وهو من إنتاج المعهد الهندي للأمصال واللقاحات ‏ويُعد من أكبر مصانع اللقاحات في العالم.


يُذكر أن الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شركة فايزر - بيونتك خلال الفترة الماضية لا يشملهم التحصين الحالي وستعلن وزارة الصحة العمانية عن موعد أخذ الجرعة الثانية الخاصة بهم في وقت لاحق.

وفى سياق متصل دعت صحيفة "الوطن" العمانية إلى الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا مؤكدة رفضها العودة إلى الإغلاق وما يتسبب فيه من آثار صعبة ومرهقة وتكلفة باهظة.

وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الأربعاء، تحت عنوان "لا للإغلاق.. نعم للالتزام" إلى أن كل المعلومات المتداولة عن السلالة الجديدة للفيروس تؤكد أنها الأخطر والأسرع انتشارًا، وخطرها يشمل هذه المرة صغار السن والأطفال، وعليه، يجب أن نستفيد من التجربة الأولى وأن لا نسمح لجائحة كورونا أن تلدغنا مرتين من الجحر ذاته.


وأضافت أنه ينبغي أن نفهم ونعي جيدًا أن جائحة كورونا لم تنتهِ، وأنها لا تزال تغزو العالم ومعها سلالاتها المتحورة، ولا تزال تؤرّق دوله وشعوبها مع سرعة انتشار الجائحة وتحذيرات العلماء من السلالات المتحورة، فضلًا عن عدم حصول العديد من دول العالم على اللقاحات المضادة للمرض، لا سيما الدول الفقيرة، لذا علينا الالتزام والتقيد بالقرارات الوقائية، والتحلِّي بالوعي والمسؤولية.