وقالت الدكتورة مريم الصادق المهدي، الناطق الرسمي باسم المجلس، في تصريح صحفي، إن المجلس أولي الاهتمام لضرورة العمل على تخفيف المعاناة الكبيرة في المعيشة عن كاهل الشعب، وتأمين الأجواء المواتية لبداية العام الدراسي وتوفير الخدمات الصحية لجائحة كورونا والأمراض المستوطنة، وأضافت الدكتورة مريم الصادق أنه سيتم غدا الخميس استكمال مجلس السيادة بإضافة الأعضاء الذين تمت تسميتهم من أطراف العملية السلمية بموجب إتفاقية جوبا للسلام، لافتة إلى أن المجلس استعرض الجهود الجادة التي بذلت لتقديم الترشيحات للحكومة التنفيذية.
وأوضحت أنه تم اكتمال التسميات لكل المرشحين والمرشحات في كل الوزارات الـ (٢٥)، ماعدا وزارة واحدة من وزارات أطراف العملية السلمية، والتي خصصت للمسارات الثلاث (الشرق، الوسط، والشمال) والتي أجلت لحين اكتمال التشاور، وأشارت إلى أنه تم استكمال تقديم قوائم المرشحين اليوم من كافة الأطراف لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، ليقوم باختيار طاقم الوزراء، الذي يعمل معه من شخصيات لها قدرات بما يحقق حكومة تعكس خبرات وثراء الشعب السوداني، وتنوعه الجهوي والعمري والنوعي والسياسي، لتعلن الحكومة مطلع الأسبوع القادم.


وأوضحت أن المجلس ناقش أهمية تقديم الشكر للوزراء في الحكومة الحالية، الذين اجتهدوا في ظروف بالغة التعقيد مع الحرص على إجراءات تسليم وتسلم بين الوزراء المنصرفين والوزراء الجدد في خطوة تعكس وعي ثورة الشعب السوداني.


وقالت الدكتورة مريم الصادق، إن الجميع جنود لخدمة الوطن، وأن المناصب الدستورية هي عمل فدائي وتكليف قومي، يقوم على الشفافية والمحاسبة وليست تشريفا لحصد المغانم الشخصية أو الحزبية وبموجبها يتم الانتقال الإداري بصورة سلسلة و تضامنية.