لماذا اعتبر الأوربيون الشاعر الفونس دى لامارتين بأنه باع نفسه للمسلمين؟

الأحد، 28 فبراير 2021 09:00 ص
لماذا اعتبر الأوربيون الشاعر الفونس دى لامارتين بأنه باع نفسه للمسلمين؟ لامارتين
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب والشاعر والسياسى الفرنسى الفونس دى لامارتين، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 28 فبراير من عام 1869م، ويعد أحد أكبر شعراء المدرسة الرومانسية الفرنسية، بعد أن مر بالعديد من المحطات التى أثرت فى تكوينه الأدبى، وخلال السطور المقبلة نستعرض نبذة من حياته، فى صورة سؤال وجواب.

س / متى ولد الفونس دى لامارتين؟

ج / ولد فى يوم 21 أكتوبر 1790م، وقد كان ينتمى إلى طبقة النبلاء الفرنسيين، وهى أعلى طبقة فى ذلك الزمان.

س /  هل مارس لامارتين العمل السياسى؟

ج / كان له جولات كبيرة فى الحياة السياسية، حيث تولى رئاسة الحكومة المؤقتة، بعد ثورة 1848م، لكنه اعتزل السياسة بعد تولى  نابليون الثالث سدة الحكم عام 1852مز

س /  لماذا ترك لامارتين؟

ج / من أجل التفرغ للكتابة والإبداع، لدرجة أنه فى أواخر أيام حياته كان يكتب كثيرًا حتى يستطيع أن يأكل.

س / متى نشر أول أعماله الأدبية؟

ج / نشر أولى مجموعاته الشعرية عام 1820 تحت عنوان "تأملات شعرية"، وكان يبلغ من العمر وقتها 31 عامًا.

س / هل نجحت أولى أعماله الأدبية؟

ج / حققت نجاحًا كبيرًا فى يوم وليلة، حيث أصبح شاعرًا مشهورًا يشار إليه بالبنان، وبعد ثلاث سنوات من ذلك التاريخ أصدر مجموعة شعرية ثانية تحت عنوان "تأملات شعرية جديدة"، ثم نشر بعد ذلك عدة كتب من بينها موت سقراط، وآخر أنشودة جحيم للطفل هارولد.

س / بماذا أوصته والدته ؟

ج / أوصته بأن يكون إنساناً حقيقياً وطيباً، كما يقول هو حرفياً.

س / كيف كانت ميوله السياسية؟

ج / كان لامارتين مناصرًا للثورة الفرنسية رغم أصله النبيل، ولم تمنعه مكتسباتها التى ألغت امتيازات طبقته عن الدفاع عن حقوق الفقراء والمطالبة بإلغاء نظام الرق، كما أعلن معارضته لحكم الملك "لويس فيليب"، وكان واحدًا من قادة ثورة ١٨٤٨م التى قامت ضده، حتى إنه تقلد المناصب فى حكومة الثورة ووصل إلى منصب وزير خارجية فرنسا.

س / ما أصعب الأزمات التى تعرض لها؟

ج / عانى كثيرًا من شدة احتياجه فى أواخر أيام حياته، واضطر إلى قبول هبة من الدولة فى عام 1867م، ونتج عن ذلك أن وجه له عدد كبير من المثقفين آنذاك انتقاد حادا واتهموه بالتواطؤ مع الديكتاتور المستبد نابليون الثالث.

س / ما هى أشهر أعماله الأدبية؟

ج / من أبرز أعماله "تأملات شعرية"، و "جوسلين"، و"سقوط ملاك"، و من أشهر قصائده قصيدة البحيرة التى ترجمها للعربية نقولا فياض، كما أنه أصدر كتابه الشهير  "حياة محمد".

س / هل تعرض للنقد بعد كتابته "حياة محمد"؟

ج / تعرض بسببه إلى حملات فى أوروبا، فقد اعتبره البعض باع نفسه للمسلمين، وكانت رد فعل العالم الإسلامى مماثلة، حيث تم اتهامه بالتجنى وعدم والفهم، فكان موضع انتقاد حاد من الطرفين المتناقضين حينها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة