وقام فريق البحث بجمع المعلومات السريرية من 1042 مريضًا تم تأكيد إصابتهم بـ كورونا وتم إدخالهم خمسة مستشفيات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الوباء، وقدمت الارتباطات المهمة بين البيانات السريرية وديناميكية الدورة الدموية والمختبرية ونقاط النهاية للوفيات داخل المستشفى والتهوية الميكانيكية اللبنات الأساسية لنموذجين منفصلين لتصنيف المخاطر.
وكانت عوامل التنبؤية التي تتبعها الباحثون هي داء السكري ، وتشبع الدم بالأكسجين ، واثنين من علامات الالتهاب: البروتين التفاعلي C و اللاكتات ديهيدروجينيز.
بينما كانت عوامل التي تنبئ بالوفيات هي العمر، وجنس الذكور، ومرض الشريان التاجي، وداء السكري، ومؤشر كتلة الجسم، وعدد الصفائح الدموية، ومجموعة متنوعة من العلامات الالتهابية والمعدية.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة كريستوفر نيكولسون: "من خلال إدخال القيم السريرية في هذه الآلات الحاسبة عبر الإنترنت ، يمكن للأطباء تصنيف مصابى كورونا إلى طبقات عند بدء علاجهم وتحديد أيهم يحتاج إلى العناية المركزة".
وتسمح حسابات درجات المخاطر هذه بالتنبؤ بدقة تزيد عن 80٪ - أعلى من النماذج المعمول بها - بنتائج المرضى ، بالإضافة إلى الطلب على أجهزة التنفس الصناعي وأسرة العناية المركزة ، والتي يمكن أن تؤثر على قرارات نهاية العمر التي تنطوي على مرضى كورونا."
ووجدت الدراسة أن 59٪ من المرضى في الفئة العمرية من 25 إلى 34 عامًا يحتاجون إلى أكثر من 14 يومًا من التنفس الصناعى، على غرار الفئات العمرية الأكبر سنًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة