أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة: جرعة واحدة من لقاح كورونا تقى المتعافين خطر الإصابة بالفيروس مجددا

السبت، 27 فبراير 2021 11:15 ص
دراسة: جرعة واحدة من لقاح كورونا تقى المتعافين خطر الإصابة بالفيروس مجددا لقاحات كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت نتائج ورقتين بحثيتين جديدتين نُشرتا في مجلة The Lancet، أنه يمكن لجرعة واحدة فقط من لقاح فيروس كورونا أن تحفز استجابة مناعية قوية بما يكفي لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بـ كورونا بحيث يمكن أن تحميهم من الأمراض في المستقبل.

وفي الولايات المتحدة، يُصرح باللقاح على جرعتين تفصل بينهما 21 يومًا للحماية من كورونا، حيث تعمل الجرعة الأولى على تهيئة الجهاز المناعي والثانية تقويته.

لقاح فايزر فى دراسة بريطانية
لقاح فايزر فى دراسة بريطانية

وتضمنت إحدى تلك الأوراق الجديدة وفقا لتقرير شبكة "CNN"، بقيادة باحثين في كلية لندن الجامعية والصحة العامة في إنجلترا، بيانات عن 51 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في لندن، من بين هؤلاء العمال، كان 24 عاملاً سابقًا مصابين بـ كورونا، وتلقى جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الجرعة الأولى من لقاح Pfizer / BioNTech ثم تم اختبارهم بحثًا عن الأجسام المضادة بعد 19 إلى 29 يومًا.

ووجد الباحثون أنه في أولئك الذين أصيبوا بعدوى طبيعية سابقة، زاد التطعيم من مستويات الأجسام المضادة لديهم بأكثر من 140 ضعفًا.

الورقة الأخرى ، من باحثين في إمبريال كوليدج لندن ومؤسسات أخرى في المملكة المتحدة ، تضمنت بيانات عن 72 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تم تطعيمهم في أواخر ديسمبر، وكان لدى 21 منهم دليل على إصابة سابقة بفيروس كورونا.

وقدم العاملون عينات الدم وقت تلقي جرعتهم الأولى ثم بعد 21 إلى 25 يومًا من التطعيم، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا سابقًا يبدو أنهم يولدون استجابات مناعية أقوى لجرعة واحدة من اللقاح مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا من قبل.

ولكن بالرغم من هذه النتائج يشدد الباحثون على أن الأشخاص الذين تعافوا سابقًا من فيروس كورونا، ينصحون بالحصول على جرعتين من اللقاح عندما يحين دورهم.

ووفقا للباحثين، فإذا لم تكن مصابًا بالفيروس من قبل ، فإن الجرعة الثانية من لقاح "الرنا المرسال" تعزز بشكل كبير مناعة الخلايا التائية ، وتعزز استجابة الجسم المضاد بشكل كبير، وستوفر بلا شك حماية أكثر اكتمالًا وطويلة العمر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة