النهضة الإخوانية تسعى لنشر الفوضى بتونس.. حركة الغنوشى تستعد لتنظيم مسيرات.. وقيادات سياسية تونسية: استعراض للعضلات والحل الوحيد رحيل النهضة.. وانقسام بين قيادات الحركة حول المسيرة وقيادات تعارضها: خيار خاطئ

السبت، 27 فبراير 2021 03:30 م
النهضة الإخوانية تسعى لنشر الفوضى بتونس.. حركة الغنوشى تستعد لتنظيم مسيرات.. وقيادات سياسية تونسية: استعراض للعضلات والحل الوحيد رحيل النهضة.. وانقسام بين قيادات الحركة حول المسيرة وقيادات تعارضها: خيار خاطئ حركه النهضة الإخوانية بتونس
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصر حركة النهضة الإخوانية التونسية على أن تسير فى نفس خطى إخوان مصر من نشر الفوضى، وإثارة البلبلة، حيث تستعد حركة النهضة، اليوم السبت، للخروج إلى الشارع بعد أسبوع من حشد أنصارها من أجل المشاركة فى مسيرة لاستعراض قوتها أمام خصومها السياسيين والرد على الرئيس التونسى قيس سعيد ودعوات حل البرلمان، وسط مخاوف من انزلاق المسيرة نحو الفوضى والعنف.

وبحسب قناة العربية قالت الحركة فى بيان تعليقا على المسيرة: تشهد بلادنا منذ أشهر عديدة تواتر ممارسات ومواقف غير مسؤولة تحاول إرباك العملية الديمقراطية بالبلاد والتشكيك فى جدواها وتسعى إلى تعطيل عمل، زاعمة أن هذه الممارسات فاقمت تردى الأوضاع المعيشية للمواطنين، وأن الدعوة للمسيرة تأتى للتعبير عن القلق الذى يساور التونسيين.

وتأتى هذه المسيرة التى أطلقت عليها الحركة شعار "الدفاع عن الشرعية والمؤسسات والدستور"، فى ظلّ أزمة سياسية غير مسبوقة تعيشها تونس، بسبب صدام بين رؤوس السلطة (الجمهورية، الحكومة والبرلمان)، وكذلك مع سعى كتل المعارضة التونسية فى البرلمان إلى جمع التوقيعات الضرورية للتصويت على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشى – زعيم حركة النهضة التونسية -، المتهم بسوء إدارة المؤسسة التشريعية واستغلاله لخدمة مصالح حزبه والمقرّبين منه.

من جانبه قال الأمين العام للاتحاد العام التونسى للشغل نور الدين الطبوبى معلقا على مسيرات حركة النهضة : "كنا نتمنى أن يكون منطق استعراض العضلات من أجل إيجاد حلول ومخرجات لانتظارات الشعب التونسى وكان من الأولى التخلى عن المناكفات السياسية وإيجاد الحلول بعيدا عن صراعات الشارع".

بدوره قال سامى الطاهرى المتحدث الرسمى باسم حزب العمال التونسى لقناة العربية، أن الحل هو رحيل حركة النهضة خلال الفترة الراهنة.

وأحدثت المسيرة التى تعد لها حركة النهضة التونسية انقساما داخل الحركة بين من دعا إلى المشاركة فيها بقوّة، ومن يراها بلا جدوى ويرفض الانضمام إليها، على غرار القيادى سمير ديلو، الذى أكد أن حل الأزمة السياسية لا يكون باستعراض القوّة فى الشارع بل بالجلوس إلى طاولة الحوار.

وفى ذات السياق قال القيادى بحركة النهضة لطفى زيتون، إن المسيرة خيار خاطئ، لافتا إلى أن النزول للشارع ليس حلا، وأن الشرعية ومؤسساتها تدافع عنها مؤسسات الدولة المكلفة بالحماية.

كما أحدثت مسيرة النهضة شرخا داخل الحزام السياسى الداعم للحكومة، حيث أعلنت كتلة "ائتلاف الكرامة" عدم مشاركتها فى المسيرة واتهمت حركة النهضة بالانقلاب على توافقاتها وانتفاء الغاية الأصليّة للمظاهرة، واستثمارها لأغراضها وحساباتها الضّيّقة بعيدا عن أهدافها الأصليّة المرسومة، وأضافت الكتلة فى بيان أن النهضة لا تسعى من خلال هذا الحراك إلا لفرض شروط التفاوض مع المنظومة فى الشّارع من أجل تسويات وتوافقات معيّنة لا علاقة لها بشعارات الدّفاع عن الشّرعية والمحكمة الدستورية.

وقبلها اتهم السياسى التونسى منذر قفراش، حركة النهضة – إخوان تونس بتركيب أجهزة تصنت للتجسس على مؤسسات الدولة التونسية وخاصة الأمنية، ونشر منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس صورة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" تكشف حقيقة أجهزة التجسس التركية على تونس.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة