أشار تقرير حديث للمركز الأوروبي للوقایة من الأمراض ومكافحتھا (Ecdc)، إلى أن ثلث دول الاتحاد الأوروبي تشهد ارتفاعا في حالات الاستشفاء لمرضى وباء فيروس كورونا بالمستشفيات ووحدات العناية المركزة.
وافاد المركز، الذي يتخذ مدينة أستكهولم مقرا له، بأنه على الرغم من استقرار معدلات الحالات أو انخفاضها في العديد من البلدان، إلا أن حجم مرضى الوباء لا يزال مرتفعا، مما يعني أن العدوى لا تزال منتشرة، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
ورأى أنه من المحتمل زيادة حالات دخول المشافي وعدد المرضى بوحدات والعناية المركزة في الأسابيع المقبلة وأيضا الوفيات، حيث يوجد الآن زيادة في الإبلاغ عن الحالات الإيجابية للفيروس.
وكانت صحيفة "لا كونيستا" الإسبانية، إن أوروبا تحتاج إلى الأطباء والممرضات والصيادلة والعاملين فى مجال الرعاية الصحية، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث إنها ستحتاج إلى 11 مليون طبيب بحلول 2030.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لتقرير أصدره مركز الأبحاث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية JRC، فقد يبلغ عمر خُمس سكان الاتحاد الأوروبي (EU) حاليًا أكثر من 65 عامًا، ويبلغ متوسط العمر المتوقع لكبار السن 20 عامًا ، ولكن نصف هذا الوقت يقضي في حالة صحية سيئة ، وهو ما يجعل اوروبا تصل الى مرحلة الشيخوخة بسرعة أكبر، ولذلك فهى ستحتاج إلى ما مجموعه 11 مليونًا من الآن وحتى عام 2030 ، مقسمة على النحو التالي:3.9 مليون لملء الوظائف الشاغرة للمهنيين الصحيين (الأطباء والممرضات والأطباء البيطريين)، 3.2 مليون متخصص في الرعاية الصحية "مرتبطون" (الصيدلة أو فنيو التمريض ، على سبيل المثال)، 3.8 مليون وظيفة رعاية طويلة الأجل.
وأكدت الصحيفة، أنه توجد بالفعل دلائل ملموسة في الأرجنتين على هذا الهدف: منذ أيام نُشر بحث عن أطباء إكلينيكيين وأطباء عيون وأخصائيي علاج طبيعي للعمل في ألمانيا ، والجديد فيما يتعلق بالتعيينات السابقة هو أن المتطلبات موضحة: "مع أو بدون أوروبي جواز سفر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة