مؤسسة حياة كريمة تسترد أرضًا للدولة معتدى عليها فى المنيا

الخميس، 25 فبراير 2021 09:50 م
مؤسسة حياة كريمة تسترد أرضًا للدولة معتدى عليها فى المنيا حياة كريمة
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ظل حرص مؤسسة حياة كريمة على القيام بالزيارات الدورية الميدانية الدائمة لكافة القرى لرصد احتياجات المواطنين، رصدت المؤسسة من قبل أعضائها بفرق الرصد الميداني بقرية دلجا بمحافظة المنيا، وجود أرض ضمن أملاك دولة مُتبرع بها للأبنية التعليمية منذ عشرين عاما، ومعتدى عليها من قبل بعض الأشخاص، تبلغ مساحتها ثلاث أفدنة وتتجاوز قيمتها السوقية 70 مليون جنيه.

واستطاعت المؤسسة من خلال أعضائها بالمنيا وبالتنسيق مع محافظ المنيا، بتشكيل لجنة للتأكد من قانونية الأمر والإلمام بكافة الأبعاد، ومن ثم قرر محافظ المنيا التدخل بالتعاون مع مديرية أمن المنيا، وتم استرداد الأرض تمهيدا للاستفادة منها في المشروع القومي حياة كريمة لتنمية الريف المصري.

جدير بالذكر أن "المشروع القومي حياة كريمة" انطلق بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية عام 2019 لتنمية قري الريف المصري ، وذلك بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجا على مدي زمني محدد للانتهاء منه خلال ثلاث سنوات من العام الحالي.
وجاء هذا المشروع القومي لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وذلك سعياً لتحسين الأحوال المعيشية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للفئات الأكثر احتياجا من سكان الريف المصرى، في 175 مركز على 4209 قرية، بإجمالي توابع 29400 ، حيث يشكلون 57.8% ؜من إجمالي سكان الجمهورية، وتم تخصيص ميزانية إجمالية بلغت 515 مليار جنيه للمشروع.

ويستمر "المشروع القومي حياة كريمة" في حصر المشروعات واحتياجات المواطنين في كل القرى المستهدفة، وذلك بمشاركة العديد من جهات ومؤسسات الدولة والذي بلغ أكثر من 20 وزارة وهيئة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والذي بلغ ولأول مرة 23 جمعية تجتمع في العمل العام، إضافة إلى دور الشباب المتطوع من مؤسسة حياة كريمة وشباب البرنامج الرئاسي والمتطوعين من كافة الجهات.

حياة كريمة هو مشروع قومي يستهدف التصدي للفقر متعدد الأبعاد وبناء الإنسان المصري وخلق حياة كريمة مستدامة، وذلك من خلال توفير شبكات البنية التحتية في المراكز والقرى وبناء البيوت ورفع كفاءتها في سكن كريم، وتقديم الخدمات الطبية عن طريق إنشاء الوحدات الطبية وتجهيزها وتشغيلها إلى جانب المساعدات الإنسانية والتدخلات الاجتماعية لتنمية الإنسان والفئات الأولى بالرعاية كالأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، مع الحرص علي توفير عنصر الاستدامة عن طريق توفير فرص عمل والتدريب والتشغيل، وكذلك إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلي تقديم خدمات تعليمية بدءا من إنشاء المدارس ومحو الأمية والعديد مبادرات توعوية وثقافية يأتي ذلك كله من ضمن أهداف "المشروع القومي حياة كريمة"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة