كشف نيكول باشينيان، رئيس الوزراء الأرميني، عن أن هناك محاولة انقلاب عسكري في البلاد.
ودعا باشينيان فى بيان نشرته محطات تلفزة أنصاره للتجمع أمام مقر الحكومة.
وتظاهر الآلاف فى العاصمة الأرمينية "يريفان"، الثلاثاء الماضى؛ للمطالبة باستقالة رئيس وزراء البلاد، نيكول باشينيان، على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار الذى وقعه مع أذربيجان لإنهاء القتال الأخير بين الجانبين.
وذكرت قناة "إيه بي سي" الأمريكية أن قوات الشرطة حاصرت المباني الحكومية قرب ميدان الجمهورية، واصطحبت رئيس الوزراء، بينما أطلق المتظاهرون هتافات متهمة إياه بالخيانة.
وبدأت سلسلة التظاهرات ضد رئيس الوزراء في نوفمبر الماضي بعد توقيعه اتفاق وقف إطلاق للنيران مع أذربيجان، لوقف الحرب التي استمرت ستة أسابيع حول إقليم "كاراباخ"؛ حيث يقول المتظاهرون إنه تخلى عن أراض تسيطر عليها القوات الأرمينية لصالح أذربيجان.
وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن الشرطة الأرمينية قامت باعتقالات واسعة النطاق أمام مبنى مجلس الوزراء في العاصمة يريفان.
وأوضحت أن السلطات الأمنية قامت باعتقال العشرات من المحتجين، الذين توافدوا إلى مبنى مجلس الوزراء في العاصمة الأرمينية يريفان، وهتفوا بشعارات منددة بسياسة رئيس الوزراء نيكول باشينيان، متابعة أن الشرطة حاولت اعتقال المراسل التابع لها في أرمينيا، خلال تغطيته للأحداث في العاصمة، إضافة إلى اعتقال نحو 25 محتجا ينتمون إلى أحزاب المعارضة للحكم.
وقامت السلطات الأرمينية بتعزيز أعداد قواتها في العاصمة، بعد دعوات للاحتجاج من قبل الأحزاب المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة