أكرم القصاص - علا الشافعي

جريمة بـ70 جنيه.. لص يخنق مسنة لسرقتها في المعادي.. شهود عيان:أنهى حياتها بـ"إيشارب" ولم يجد سوى "شوية فكة".. ابنة القتيلة: ودعتني بالدعاء قبل مقتلها وسأبكيها مدى الحياة..ابن الضحية: اعدموه عشان نرتاح.. فيديو

الخميس، 25 فبراير 2021 11:02 ص
جريمة بـ70 جنيه.. لص يخنق مسنة لسرقتها في المعادي.. شهود عيان:أنهى حياتها بـ"إيشارب" ولم يجد سوى "شوية فكة".. ابنة القتيلة: ودعتني بالدعاء قبل مقتلها وسأبكيها مدى الحياة..ابن الضحية: اعدموه عشان نرتاح.. فيديو ابن القتيلة
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

70جنيها.. كانت سببا في مقتل سيدة مسنة تخطى عمرها الـ 80 عامًا، بعدما استغل لص وجودها بمفردها في منزلها بمنطقة المعادي، وتسلل إليها ليلًا وكتم أنفاسها حتى الموت، وفتش في منزلها، فلم يجد سوى 70 جنيها لسرقتها.

في منزل بسيط، تقيم سيدة مسنة بمفردها، تخطى عمرها الثمانون عامًا، تتحرك بصعوبة بالغة، تخاف أن تصافحها بقوة فتسقط منك أرضًا، ليأتي إليها أبنائها المتزوجون في منازل قريبة منها للاطمئنان عليها بين الحين والآخر، وعندما تعود الشمس لمخدعها كل يوم يعودون لمنازلهم، بينما تقضي المسنة ليلها بمفردها.

وفي ليلة باردة، دلف لص لمنزل السيدة المسنة، طرق الباب ففتحت له، فدخل وكتم أنفاسها فسقطت السيدة مغشي عليها، وفتش في المنزل فلم يجد سوى 70 جنيهًا لسرقتها، وهرب من مسرح الجريمة، ليتم القبض عليه بعد الجريمة بساعات، بعدما كشفت كاميرات المراقبة بالمحال التجارية بالشارع ملامح اللص.

ابنة القتيلة
ابنة القتيلة

"قتل البركة بتاعتنا"، بهذه الكلمات تحدثت "بدرية طه" ابنة القتيلة لـ"اليوم السابع"، قائلة:" قبل الجريمة بساعات كنت برفقة والدتي، جلست معها، وتجاذبنا أطراف الحديث كعادتنا، وعندما دخل الليل علينا ودعتها، ولم أدري أنه الوداع الأخير".

منزل القتيلة
منزل القتيلة

تبكي ابنة القتيلة وتقول:" دعت لي أمي كثيرًا وكأنها تودعني، فتحركت من المكان ودعواتها لا تتوقف، وذهبت لمنزلي، وفي الصباح الباكر استيقظت كعادتي وتوجهت لمنزل والدتي للاطمئنان عليها، طرقت الباب كثيرًا فلم ترد، حاول فتحه دون جدوى، فاستعانت بالجيران وكسرنا النافذ ودخلنا منها، فوجدت والدتي ملقاه على الأرض، وقد فارق الحياة، واكتشفت وجود بعثرة بالمنزل بطريقة غريبة، بما يشير لدخول لص، فدخلت في نوبة بكاء ولم أدري بنفسي وقتها".

ابن القتيلة
ابن القتيلة

التقط "محمد طه" ابن القتيلة، أطراف الحديث من شقيقته، قائلًا:"منه لله اللي قتل أمي بالطريقة الوحشية دي، دي ست غلبانة ومسالمه، أفنت حياتها كلها في تربيتنا، فلن يكفينا سوى إعدامه، حتى تهدأ نيران القلوب، فقد قتل البركة التي كانت تدعو لنا ليل نهار، مع السلامة يا أمي حتى ألقاكي هناك".

ابن المجني عليها
ابن المجني عليها

حالة الحزن لم تقتصر على منزل القتيلة، وإنما امتدت خارجه، حيث أعرب الجيران عن مدى حزنهم لمقتل السيدة الطيبة، التي كانت توزع دعواتها كل صباح على الجميع، حيث قال "محمد حسن" شاهد عيان:" اللص رصد منزل القتيلة قبل الحادث عدة مرات، واستغل خلو الشارع من المارة ليلًا لبرودة الجو، وتسلل لمنزل القتيلة وكتم أنفاسها ثم سرقة الـ 70 جنيها، وعندما حاول الهروب من المنزل اكتشف أن السيدة مازالت على قيد الحياة، فعاد إليها وخنقها بـ"ايشارب" ووضع قدمه على جسدها حتى فارقت الحياة، في مشهد قاسي وصادم، وذلك وفقاً لاعترافاته، موجهًا الشكر لرجال المباحث بالقاهرة بقيادة اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث الذين كشفوا غموض الجريمة خلال ساعات ونجحوا في ضبط المتهم بعد هروبه من مسرح الجريمة".

شاهد عيان
شاهد عيان

 

مسرح الجريمة
مسرح الجريمة

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة