قال الدكتور هشام الهلباوي، مسؤول بمشروع تطوير الريف المصري إن الدولة كانت أمام خيارين، عندما قررت البدء في مشروع تطوير القرى والريف المصري، إما اختيار القرى التي لا تعانى من إهمال كبير، وهي أمرها سهل، والخدمات التي سيتم عملها لن تكون كغيرها من القرى، والخيار الثاني البدء بالقرى التي ليس لها حظوظ كبيرة من التنمية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "القيادة السياسية رغبت في تحقيق العدالة في التنمية، من خلال البدء في تطوير القرى التي عانت من إهمال كبير والتي ليس لها حظوظ كبيرة في التنمية، وهو الخيار الأصعب، لأن الدولة اختارات أن تبدأ في قرى تعاني من إهمال تام ونقص كامل في الخدمات".
وقال: "وضعنا مواصفات كاملة للقرى التي سيتم اختيارها، وأبرز المواصفات والمعايير التي تم وضعها، نسب الفقر نسب التعليم ونسب المرض، فضلا عن الخدمات المتاحة، وتم أسماء القرى على الكمبيوتر، وتم اختيار الأسماء عشوائيا، طبقا للمواصفات التي تم وضعها، وتم اختيار من كل محافظة مجموعة قرى وهي التي تم البدء فيها".
وتابع: "تم تشكيل لجان لمتابعة تلك المشروعات، عدد القائمين على تلك اللجان، 10 آلاف شخص، حيث تقوم تلك اللجان برصد كل شئ، حتى أنهم يصورون المنازل المتهالكة حتى يتم البدء بها داخل القرى الأكثر احتياجا في الريف".
