أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد يومين من حكم الإعدام الأول.. إحالة أوراق"سفاح الجيزة" للمفتى للمرة الثانية بتهمة قتل صديقه.. النيابة قدمت أدلة إدانته وأكدت: خائن قتل صديقه بدم بارد.. المتهم يخفى وجهه من الكاميرات.. و24 مارس النطق بالحكم

الأربعاء، 24 فبراير 2021 01:25 م
بعد يومين من حكم الإعدام الأول.. إحالة أوراق"سفاح الجيزة" للمفتى للمرة الثانية بتهمة قتل صديقه.. النيابة قدمت أدلة إدانته وأكدت: خائن قتل صديقه بدم بارد.. المتهم يخفى وجهه من الكاميرات.. و24 مارس النطق بالحكم المتهم داخل المحكمة
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار عماد عطية، إحالة أوراق المتهم قذافي فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة"، إلى فضيلة مفتى الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة قتل صديقه المهندس رضا عبد اللطيف عمدا مع سبق الإصرار، وتحديد جلسة 24 مارس للنطق بالحكم.

وحضر المتهم ثاني جلسات محاكمته اليوم في اتهامه بقتل صديق عمره وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه قفص الاتهام، وحاول إخفاء وجهه من كاميرات المصورين.

وبعد حضور هيئة المحكمة بدأت في سماع مرافعة النيابة العامة التي قامت بشرح الأدلة والبراهين التي تؤكد قيام المتهم بارتكاب جريمته الشنعاء بقتل صديق عمره بعد استلائه على أمواله ودفنه داخل شقة يمتلكها المجنى عليه في بولاق الدكرور.

وقالت النيابة العامة، إن المتهم خائن قتل صديقه بدم بارد، وإن ظلمة نفسه حجبت نور الله عنه، كما وصفت تخطيطه للجريمة قائلة "عبقرية في الفحش وأستاذية في الفجر".

واستندت النيابة في مرافعتها إلى أقوال محرر الضبط واعترافات المتهم بقتل صديقه رضا عبد اللطيف بضربه بعصا حديدية وزنها نصف كيلو ثم دفنه في شقة بعقار بولاق الدكرور.

وأضافت النيابة: "لقد خنت صديقك يا قذافي.. فقد خنت الأمانة وأعددت لقتله مع سبق الإصرار والترصد"، وطالبت النيابة في ختام مرافعتها بإعدام المتهم "تحقيقا للعدالة".

وأحال المستشار حماده الصاوي، النائب العام، المتهم "قذافي فراج" إلى محكمة الجنايات في أربعة قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وقالت "النيابة العامة" إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم.

وتابعت النيابة أنه أقامت الدليل بما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة ، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة فى قتل اثنين من المجنى عليهم قبل دفنهم.

 

وأحالت محكمة جنايات الجيزة، قبل يومين، برئاسة المستشار حسين مسلم، أوراق قذافى فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة"، لفضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعي فى إعدامه، لاتهامه بقتل نادين، الطالبة بكلية الحقوق، شقيقة إحدى زوجاته عمدًا مع سبق الإصرار، وتحديد جلسة  27 مارس للنطق بالحكم.

 
وأخطرت النيابة العامة، وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، المتهم قذافى فراج الشهير بـ "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية.
 
وكان تم إرسال ملف القضايا الأربعة المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمة المتهم، وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتقارير الطب الشرعى بالصفة التشريحية المجنى عليهم وتحاليل المعامل الكيماوية.
 
وكشفت تقارير الطب الشرعى الخاصة بالصفة التشريحة للمجنى عليهم فى قضية سفاح الجيزة تطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع العينات المأخوذة من أسرة المجنى عليهم.
 
وقالت "النيابة العامة" إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم.
 
وتابعت النيابة أنه أقامت الدليل بما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة ، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة فى قتل اثنين من المجنى عليهم قبل دفنهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة