أعلن إقليم ألب ماريتيم جنوب فرنسا، والواقع على البحر الأبيض المتوسط، لأول مرة، حجرا صحيا جزئيا في عطلتي الأسبوع المقبلتين يشمل منع الخروج من المنازل إلا لأسباب قاهرة.
وتراوحت ردود فعل السكان على هذا القرار بين مؤيد يرى فيه الحل الوحيد لكبح جماح انتشار فيروس كورونا، ومعارض يرى فيه تشديدا لا داعي له في ظل تطبيق إجراءات أخرى مشددة مثل حظر التجوال الذي يبدأ في السادسة مساء من كل يوم.
ويزداد قلق الأطباء مع اكتظاظ المستشفيات وارتفاع عدد المرضى إلى خمسة آلاف مريض. وتعتبر فرنسا سادس بلد أوروبي من حيث عدد الإصابات والسابعة في العالم من حيث عدد الوفيات بفيروس كورونا.
وبعد ثلاثة أسابيع من اختيار الحكومة الانتظار بدل فرض الحجر الصحي الشامل، يريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منح نفسه المزيد من الوقت لرفع أو تشديد التدابير الوقائية.