"سمير الفيل" أديب وشاعر رفض الخروج من دمياط للقاهرة وذاع صيته فى الأوساط الأدبية.. فيديو

الثلاثاء، 23 فبراير 2021 09:00 ص
"سمير الفيل" أديب وشاعر رفض الخروج من دمياط للقاهرة وذاع صيته فى الأوساط الأدبية.. فيديو سمير الفيل أديب وشاعر دمياطى
دمياط معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سمير الفيل، أديب وشاعر دمياطى النشأة، رفض الخروج من دمياط والذهاب إلى القاهرة مثل أبناء جيله، وفضل البقاء فى دمياط والعمل بمهنة التدريس إلى جانب الأدب، ذاع صيته فى كافة الأوساط الأدبية داخل مصر وخارجها، "اليوم السابع" التقى أديب دمياط ليتعرف منه على مشوار حياته الأدبى.

يقول سمير الفيل، البالغ من العمر 70 عاما بدأت حياتى العملية مبكرا فى عمر 5 سنوات عملت فى مهنة صناعة الأثاث والأحذية، وعلمت طوال عمرى بمهنة التدريس وخرجت أجيال افتخر بهم، وكتبت الشعر فى عمر 10 سنوات، وأرسلت خطاب إلى الرئيس جمال عبد الناصر فى عيد الوحدة العربية عام 1958 وآخر عام 1963، ووصلنى رد الرئيس وصورته الشخصية هدية من الرئاسة.

وقال الفيل: كنت أهوى كتابة الشعر ثم تحولت إلى السرد والقصة القصيرة ومارست الأدب والشعر على مدار عمرى، التحقت بالتجنيد عام 1974، ولم أشارك في الحرب ولكننى كتبت عدة مجموعات قصصية عن تفاصيل الحرب سمعت أغلبها من زملائى فى الجيش، حتى ظن البعض أننى شاركت بالحرب، وأنقل ما شاهدته فيها، وتم تكريمى عام 1974 عن أدب الحرب عن جائزة قصصية، بعنوان: "فى البدء كانت طيبة"، وجائزة 1975عن مجموعة أخرى، بعنوان: "كيف يحارب الجندى بلاخوذة"؟.

أضاف سمير الفيل: رفضت الخروج من دمياط والذهاب إلى القاهرة بحثا عن الشهرة والسعى وراء أضواء القاهرة مثل زملاء جيلى، لأن لدى اعتقاد أن الأديب والشاعر هو ابن بيئته، وأن العمل الأدبى الجيد يفرض نفسه ولايحتاج الذهاب إلى القاهرة، مضيفا استفدت كثيرا من البيئة فى دمياط لأننى تعايشت مع شخصيات استطعت أن أجسدها فى كتابات عن قرب، ولكن لى العديد من الأصدقاء فى مجال الأدب بالقاهرة ونحن على تواصل مستمر، وسافرت معارا إلى السعودية بمنطقة الدمام وشكلا نادى للأدب هناك وعملت صحفيا وكاتبا فى مجال الثقافة بجريدة الأيام على مدار 4 سنوات.

واستكمل سمير الفيل: أصدرت العيد من المجموعات القصصية والأدبية على مدار مشوارى الأدبى وكان آخرها حذاء بنفسجى، أتوبيس خط 77، فك الضفيرة ولكننى على مدار تاريخى الأدبى لم أفكر فى بيع أى منها للإنتاج السينمائي.

أضاف سمير الفيل، كرمت فى العديد من المحافل الأدبية والفنية، منها: تكريم قصور الثقافة عام 1997 كأديب متميز، تكريم الرئيس السادات عام 1979 فى العيد الأول للثقافة والفن، تكريم يوم المسرح العالم عام 1982،عن مسرحية للأطفال، وأخيرا التكريم الشعبى من أبناء محافظتى دمياط فى 15 فبراير 2021، وهذا التكريم له طابع خاص بداخلى، كما تم تكريمى فى مكتبة الإسكندرية عام 2003 وحصلت على درع مكتبة الإسكندرية.

يشير سمير الفيل، بالرغم من وجود نوادى للأدب بكل المحافظات حاليا، ويوجد أيضا كثير من الشباب المبدع وهواة الأدب فى مختلف مجالاته، إلا أنهم يفتقدون المثل والقدوة لأن أغلب نوادى الأدب فرغت من كوادرها ومؤسسيها الأوائل، إما بسبب السن أو الموت، أو عدم المواظبة على حضور جلسات نوادى الأدب.

يضيف سمير الفيل، كنت عضوا فى المجلس الأعلى للثقافة لجنة الدراسات الأدبية وهذا تكريم من الدولة، أمتلك مكتبة عامرة وزاخرة بكتب الأدب والثقافة تتجاوز الألف كتاب، وحاليا بدأت أوزع بعض الكتب منها على شباب الأدباء ليستفيدوا منها.

سمير الفيل، أديب وشاعر دمياطى (4)
 

 

سمير الفيل، أديب وشاعر دمياطى (1)
 

 

سمير الفيل، أديب وشاعر دمياطى (2)
 

 

سمير الفيل، أديب وشاعر دمياطى (3)
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة