"حياة كريمة" مبادرة تاريخية وترجمة أمينة ودقيقة لحقوق الإنسان.. أعضاء بـ"النواب والشيوخ": تضمن تنمية جادة وشاملة للمناطق الأكثر فقرا.. وتساهم فى إنقاذ ملايين المواطنين من براثن الفقر والنهوض بمستوى معيشتهم

الثلاثاء، 23 فبراير 2021 09:00 ص
"حياة كريمة" مبادرة تاريخية وترجمة أمينة ودقيقة لحقوق الإنسان.. أعضاء بـ"النواب والشيوخ": تضمن تنمية جادة وشاملة للمناطق الأكثر فقرا.. وتساهم فى إنقاذ ملايين المواطنين من براثن الفقر والنهوض بمستوى معيشتهم حياة كريمة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"حياة كريمة".. مبادرة تاريخية تستهدف المناطق الأكثر فقرا والفئات الأكثر احتياجا، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى بمشاركة كافة مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى عبر توحيد الجهود والتنسيق المُشترك، وبالفعل نجحت المبادرة خلال الفترة الماضية فى تحويل كثير من القرى إلى حال أفضل.

 

ترجمة أمينة لحقوق الإنسان

ومن ناحيته أكد النائب الصافى عبد العال الصغير، عضو مجلس النواب، أن المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة لتطوير مئات القرى ومبادرة 100 مليون صحة لقهر "فيروس سى" أو مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للمرضى، هى الترجمة الأمينة والدقيقة للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان.

وأضاف الصغير أن حقوق الإنسان ليست فقط حرية تعبير أو صراخ أو سب أو قذف أو تجاوز ولكن توفير الاحتياجات الأساسية للناس وللملايين الذين يحتاجونها، مضيفا أن النظام المصرى يعمل طوال السنوات الماضية على تعزيز المرافق والخدمات والبنية التحتية ومواصلة المشروع القومى للطرق، وتوفير خدمة هائلة مثل الكهرباء والقضاء تماما على مشاكلها، وهو فى صميم تعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بحياته.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما يقوم به الرئيس السيسى، هو توجه غير مسبوق فى الاستجابة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، والوصول لتنمية جادة وشاملة فى القرى الأكثر احتياجا ورعاية الفئات الأقل دخلا، والتصدى للعشوائيات وتوفير سكن آدمى.

وشدد على أن حقوق الإنسان الرئيسية تتمثل فى سكن آدمى وفرصة عمل وتوفير خدمات حياتية يحتاجها، مشيرا إلى أن الاقتصار على مفهوم حريات مشكوك فيه أو تجاوز أو "بلطجة سياسية" والتذرع بأنها حقوق إنسان فهذا لم يعد له مجال فى مصر وغير موجود فى العالم.

 

برلمانى يدعو المصريين بالتبرع لتنفيذ مشروع "حياة كريمة

"

وبدوره ثمن النائب محمود قاسم، عضو مجلس النواب، سرعة استجابة الحكومة لرغبات عدد من رجال الأعمال والمستثمرين ومطالبتهم بفتح باب التبرع، للمساهمة فى المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، الذى يتم تنفيذه ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" بفتح حساب باسم صندوق "تحيا مصر" – تطوير 1500 قرية، لتلقى كافة التبرعات الموجهة لهذا المشروع القومى الكبير.

وناشد النائب محمود قاسم جميع المصريين من رجال الأعمال والاستثمار والمال والأثرياء والقادرين وغيرهم بالتبرع لصالح المبادرة الرئاسية التاريخية "حياة كريمة" والتى سوف تغير وجه الحياة داخل جميع القرى على مستوى الجمهورية وسوف تحقق مستوى معيشى أفضل لأهالينا فى القرى والريف المصرى.

ووصف قاسم فكرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء صندوق "تحيا مصر" بأنها عبقرية وغير مسبوقة فى تاريخ مصر، مشيداً بالدور الكبير والحيوى لمؤسسة تحيا مصر فى تلبية وحل العديد من المشكلات التى تواجه الشعب المصرى حيث كان هذا الصندوق سنداً لكل من يلجأ إليه.

 

المبادرات الرئاسية الصحية ساهمت فى إنقاذ ملايين المواطنين

ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبد الماجد، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، من أهم أهدافها هو التخفيف عن المواطنين بالمراكز الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، مشيرا إلى أن المبادرة تعمل على التمكين الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، فضلا عن حصولهم على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.

وأوضح أن القطاع الصحى فى مصر شهد تطوير غير مسبوق منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، مضيفا أن هناك العديد من المبادرات التى أعلنت فى مجال الصحى ساهمت فى إنقاذ ملايين المواطنين، منها إنشاء ملف طبى لجميع أفراد الأسرة بالمبادرات، وميكنة صرف الألبان المدعمة للأطفال، وميكنة عملية التطعيمات، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة و100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سى، ودعم صحة المرأة المصرية.

وأكد عبد الماجد أن المبادرات الصحية التى أطلقها الرئيس السيسى وصلت لجميع القرى والنجوع، موضحا أن الغالبية العظمى من الأسر فى مصر استفادت من جميع تلك المبادرات وساهمت فى الكشف المبكر عن الأمراض وخصوصا المزمنة، بداية من مبادرة الأم والجنين، حتى قياس السمع عند الأطفال حديثى الولادة والأطفال فى المدارس، ومبادرة السيدات والأمراض المزمنة وعلاجها وقوائم الانتظار.

كما أشاد النائب، بمشروع تبطين الترع والذى وصفه بالضخم، خاصة وأنه تم تنفيذه باستخدام وسائل التوفير الحديثة للمياه فى المحطات الجديدة، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن تبطين 7000 كم، جرى تنفيذ 5 آلاف كم منها، ويتبقى 2000 فقط، فضلا عن أن مشروع تأهيل وتبطين الترع يستهدف حل جزء من مشاكل نقص المياه وتقليل شكاوى المزارعين من خلال توصيل المياه إلى نهايات الترع بالكمية والنوعية والتوقيت المناسب بالإضافة لكونه من المشروعات كثيفة العمالة التى توفر فرص عمل وتساهم فى القضاء على البطالة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة