بدافع الحب وعدم تقبل فكرة الرحيل تنوعت قصص إخفاء الأبناء لجثث ذويهم، فقبل شهر احتفظت فتاتان فى مصر بجثة أبيهما المتوفى لـ10 أيام دون دفنها من شدة تعلقهما به. لجأت الفتاتان لوضع بعض الكريمات المرطبة بالإضافة إلى بكينج بودر وجبنة على الجثة لمنع انتفاخها وتغير لونها حتى لا تنبعث منها رائحة كريهة ومع انكشاف الأمر تم نقل الجثة للمستشفى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ابنتيه.
القصة المصرية تكررت فى كوريا الجنوبية حيث احتفظ ابن بجثة والدته داخل منزله لـ3 عقود، الابن البالغ حاليا من العمر 80 عاما احتفظ بجثة والدته داخل برميل مطاطى على سطح شقته بسبب حبه العميق لها.
وتم اكتشاف الأمر بعد نقل الرجل للإقامة بدار لرعاية المسنين بسبب الخرف، القصة نفسها ظهرت فى اليابان بعد أن احتفظت الابنة البالغة من العمر 48 عاما بجثة والدتها المتوفية قبل 10 سنوات بثلاجة منزلها والسر هو أنها لا ترغب فى أن تُطرد من منزلها لذلك احتفظت بالجثة لكن مع تخلفها عن دفع الإيجار تم إجبارها على مغادرة الشقة فانكشف الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة