جامعة أسيوط تبحث سبل إنشاء وحدات متخصصة لمحو أمية الكبار

الإثنين، 22 فبراير 2021 12:31 م
جامعة أسيوط تبحث سبل إنشاء وحدات متخصصة لمحو أمية الكبار جانب من الاجتماع
أسيوط - هيثم البدري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى أعمال الاجتماع التحضيرى الذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة فى رحاب كلية التربية لبحث وتعزيز سبل إنشاء وحدات متخصصة لمحو أمية الكبار فى مختلف الكيات التربوية وكليات العلوم الإنسانية، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون المُبرم بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتفعيل دور الجامعات المصرية للتصدى للمشكلات المجتمعية على النحو الأمثل وتحقيق التكامل بين قطاعات الدولة المختلفة.

وشهد الاجتماع حضور الدكتور عادل رسمى حماد عميد كلية التربية، والدكتور مجدى علوان عميد كلية الآداب، والعميد أركان حرب محمد الهويدى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى ،والدكتور خالد عبد الحميد مدير هيئة تعليم الكبار بأسيوط ، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة، والدكتور أحمد الصغير مدير مركز تعليم الكبار بكلية التربية، إلى جانب عدد من وكلاء الكليات المختلفة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من الأساتذة والمتخصصين من الجامعة وهيئة تعليم الكبار بأسيوط.

وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة مها غانم على أهمية قضية محو أمية الكبار باعتبارها من القضايا الحيوية المنتشرة فى محافظة أسيوط والتى تتطلب بذل المزيد من الجهود والعمل المتواصل من أجل تقليل انتشار معدلات الأمية فى صعيد مصر ورفع الوعى داخل المجتمع بمختلف فئاته، مشيرةً إلى تضافر كافة القوى من مختلف الجهات ومؤسسات المجتمع المدنى للتصدى لهذه القضية والخروج بتوصيات هامة من شأنها إدخال برامج جديدة للتعاون مع الكليات المختلفة وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك على النحو الأمثل .

ومن جانبه أشار الدكتور عادل رسمى إلى ماحققه مركز تعليم الكبار من نجاحات منذ إنشائه خلال عام 2016 إلى الآن والذى استطاع خلاله حتى عام 2020 محو أمية نحو 6 آلاف و 215 دارس على أيدى طلاب الكلية باعتبار ذلك متطلباً أساسياً من متطلبات التخرج، كما نظم المركز العديد من الدورات المختلفة فى كيفية تنفيذ مشروع محو الأمية وكيفية انضمام الطلاب ودور الكلية فى تسهيل إنجاز المشروع باعتبارها حلقة الوصل بين الطالب والهيئة وهو ما يسهم فى إعداد جيل متميز من المعلمين فى مختلف المجالاتفضلاً عن قضية محو الأمية التى تعد قضية وطنية وقومية .

وفى سياق متصل أضاف العميد محمد الهويدى أن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل جاهدةً على إعداد وتجهيز قوائم مفصلة وشاملة بأسماء المحتاجين للتعليم من الكبار بمختلف قرى ونجوع محافظة أسيوط , وكذلك العمل على تجهيز الأماكن المخصصة لذلك بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات المحلية لاستكمال الدور المجتمعى والتغلب على الآثار السلبية التى تنتج عن الأمية بكافة أشكالها .

كما أشار خالد عبد الحميد إلى أهمية مشاركة قطاع خدمة المجتمع بمختلف الكليات التربوية "  التربية ، التربية للطفولة المبكرة ، التربية النوعية ، التربية الرياضية " وكليات العلوم الإنسانية مثل "الخدمة الاجتماعية ، الآداب" فى محو أمية 8 أشخاص كشرط أساسى للحصول على شهادة التخرج، وكذلك تشجيع طلاب هذه الكليات على التطوع للمشاركة فى هذا العمل والتيسير عليهم فى أداء مهمتهم على نحو يسهم فى توسيع انتشار فكرة محو الأمية فى جميع ربوع الوطن.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة