وأوضح الاتحاد الأفريقي أن المنتدى يعد فرصة لإعادة البناء في أعقاب أزمة جائحة "كورونا"، لاستكمال التركيز على أجندة 2063 الطموحة، وسيركز المنتدى على مناقشة دور منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وتعزيز التحول الإنتاجي للقارة.


ومن بين القضايا المثارة التى يركز عليها المنتدى، السياسات المالية ومصادر التمويل الحكومية، إذ يناقش التدخلات المالية والنقدية والمالية التي يمكن أن تحفز الاقتصادات الوطنية، ومقدرة الحكومات الأفريقية على التوسع في تعزيز القاعدة الضريبية ودور شركاء أفريقيا الدوليين في إدارة الدين العام والإجراءات الجديدة لعصر جديد من التعاون مع القارة، كما يناقش المنتدى الاستفادة الكاملة من الزخم الرقمي في أفريقيا لتسريع الانتقال إلى العصر الحديث.


يشارك في المنتدى - الذي تعقد فعالياته عن بعد - رئيس السنغال ماكي سال، رئيس مدغشقر أندري راجولينا، وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيجي، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل جوريا، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، الرئيس التنفيذي لوكالة تنمية الاتحاد الأفريقي إبراهيم ماياكي، الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وامكيلي مين، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو.