أكرم القصاص - علا الشافعي

هل يلعب المناخ دورًا كبيرًا فى تسهيل انتقال فيروس كورونا ؟

الأحد، 21 فبراير 2021 09:00 ص
هل يلعب المناخ دورًا كبيرًا فى تسهيل انتقال فيروس كورونا ؟ تأثير المناخ على كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تم الإبلاغ عن ظهور مرض فيروس كورونا الجديد لأول مرة في ووهان،الصين، في ديسمبر 2019 قبل انتشاره السريع في جميع أنحاء العالم ما دفع منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي، والمرض المسبب لفيروس كورونا شديد العدوى وينتشر بسرعة من خلال الرذاذ التنفسي من الأفراد المصابين، ويصاب معظم الأشخاص المصابين بـ كورونا بأعراض خفيفة أو بدون أعراض، وبالنسبة للآخرين، قد يتسبب في مشاكل تنفسية حادة ومشاكل صحية خطيرة وفي بعض الحالات ، قد يكون أيضًا مميتًا.

المناخ وفيرسو كورونا
المناخ وفيروس كورونا

ويقاتل العلماء في جميع أنحاء العالم للحد من انتشار المرض من خلال ابتكار أساليب مختلفة مثل تطوير اللقاحات وبخاخات الأنف والأقنعة المتطورة والأدوية الفموية وغيرها، كما يعملون أيضًا على اكتشاف العلاقة بين الظروف البيئية ومعدل الإصابة بفيروس كورونا لتطوير فهم أفضل لطبيعة الفيروس وكيفية انتشاره.

في ورقة بحثية جديدة نُشرت على موقع ما قبل الطباعة medRxiv ، أفاد فريق من الباحثين من جامعة إيتاجوبا في البرازيل بأن الطقس يلعب دورًا حيويًا في تحديد معدل انتقال عدوى كورونا.

وقد ذكروا كذلك أنه بعد التحكم في عدة عوامل مثل العمر والسكان والتوسع الحضري ، تكون متغيرات الأرصاد الجوية ذات أهمية كبيرة للتنبؤ بمعدلات الوفيات في المنطقة.

وفي الآونة الأخيرة، تم تحليل العلاقة بين انتشار كورونا ومتغيرات الأرصاد الجوية مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح والرطوبة النسبية وهطول الأمطار في المدن الحضرية الريفية ذات الكثافة السكانية المنخفضة الواقعة في جنوب شرق البرازيل.

في هذه الدراسة ، جمع الباحثون بيانات الأرصاد الجوية لمواقع الدراسة الستة من جامعة إيتاجوبا الفيدرالية  والمعهد الوطني للأرصاد الجوية للفترة من أبريل إلى ديسمبر 2020.

في السنة الأولى من الوباء، كشفت الدراسة عن انخفاض معدل الإصابة بـ كورونا في المناطق الأقل كثافة سكانية (أي منطقة الدراسة للتجربة). هذا على عكس معدلات الإصابة المرتفعة في مناطق أخرى أكثر كثافة سكانية في البرازيل، وافترض العلماء في البداية أن انخفاض عدد الحالات ربما يرجع إلى جودة الهواء الأفضل في المدن الصغيرة.

وأشارت العديد من الدراسات السابقة إلى أن الرطوبة النسبية تلعب دورًا مهمًا في استمرار الفيروس وانتقاله في بيئة مغلقة أو في الداخل، وتحدث زيادة في انتقال الفيروس عندما تكون الرطوبة النسبية منخفضة.

بينما أشارت دراسات مماثلة أجريت في مناطق مختلفة من العالم مثل مدينة نيويورك والمقاطعات الصينية ومناطق أمريكا الجنوبية، إلى وجود ارتباط كبير بين معدل الإصابة اليومي بحالات COVID-19 والرطوبة المطلقة.

وأكدت الدراسة الحالية قيد النظر أيضًا أنه بغض النظر عن مستوى التلوث ، فإن معدل انتقال الفيروس مرتفع عند مستويات منخفضة من الرطوبة النسبية.

أوفاد العديد من العلماء أيضًا أن درجات الحرارة القصوى والدنيا ترتبط ارتباطًا إيجابيًا بانتقال الفيروس، يؤيد البحث الحالي هذه النتائج ويشير إلى أن الزيادة في درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية يساعدان في انتقال فيروس كورونا.

وفي العديد من المدن ، أظهرت سرعة الرياح ارتباطًا إيجابيًا بحدوث فيروس كورونا ومع ذلك ، يقول الباحثون إن هذه النتيجة قد لا تكون قاطعة لأسباب مختلفة.

وأفاد الباحثون كذلك بأن هطول الأمطار المتراكمة اليومية وعدوى كورونا غير مرتبطين، ومع ذلك ، في دراسة أخرى أجريت في أوسلو بالنرويج ، وجد العلماء علاقة ارتباط كبيرة بين نقص هطول الأمطار وزيادة حالات كورونا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة