بيت الشعر بالأقصر ينقل نشاطه الأسبوعى إلى رحاب التراث المعمارى لقرية حسن فتحى

الأحد، 21 فبراير 2021 01:34 م
بيت الشعر بالأقصر ينقل نشاطه الأسبوعى إلى رحاب التراث المعمارى لقرية حسن فتحى بيت الشعر بالأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقام بيت الشعر بالأقصر، فعاليات نهارية شعرية استضاف فيها الشاعر محمد محمد عيسى من محافظة البحيرة، والشاعر محمود فرغلى من محافظة أسيوط والشاعر بهاء الدين رمضان من محافظة سوهاج، بالتعاون مع مؤسسة الفن من الناس وإلى الناس، وذلك تحت إشراف الشاعر حسين القباحى مدير بيت الشعر بالأقصر.

وأقيمت فعاليات الندوة فى مقر المؤسسة بقرية حسن فتحى التى يرجع إسمها للمهندس المصرى حسن فتحي، رابطاً فيها التراث المصرى بالحداثة وقد ترك عصارة أفكاره فى كتاب بعنوان "عمارة الفقراء"، حاول فيه أن يلفت انتباه المهندسين المعماريين والسلطة السياسية، وكل من له شأن فى مجال العمارة والتخطيط وبناء المدن والقرى، إلى أنّ الانسلاخ عن التراث فى عملية البناء والتصميم، بحجة الحداثة، هو خطأ فادح تترتب عليه مآس اجتماعية واقتصادية لا تُحمد عقباها، أولها ضياع هوية المجتمع وانسلاخه عن ماضيه وتراثه، وانعدام التفاعل الحى بين البيئة وحاجات المجتمع الخاصة، وبرأيه أنّ أشكال البناء المستوردة من الخارج لا تتناسب مع ميول وحاجات وأمزجة وبيئة الإنسان العربي. لذلك، دعا إلى تفعيل التراث فى البناء والتصميم من دون أن يغفل دور الحداثة والحاجات المستحدثة نتيجة لتطوّر العصر.

فى بداية الندوة رحب الشاعر حسين القباحى مدير بيت الشعر بالأقصر بالحضور وبالشعراء ضيوف الندوة، مؤكداً على حرص بيت الشعر على التعاون مع المؤسسات الثقافية التى ترعى الفن والمبدعين، والتى من بينها مؤسسة الفن من الناس وإلى الناس التى يديرها الدكتور الفنان محمد عرابى العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة بالأقصر، ثم تحدث الدكتور عرابى عن دور المؤسسة وتطلعاتها فى الحفاظ على الإرث الحضارى والفنى الذى يلتحم بالناس ويقترب من أرواحهم بلمسته الفنية وروحه المبدعة.

ثم بدأت الأمسية بالشاعر بهاء الدين رمضان الذى قرأ من شعره:- (وتمتد يد الكائنات لتنسجنا معا وترتب أوجاعنا معا.. وتشعل فينا الحرائق .. مزعجةٌ أنت كعصفور جائع كنورس ينفض ريشه فى دمي.. مزعجةٌ جدا كقصيدة تنبت من دمك المسك على تفاح الغواية)، ثم تلاه الشاعر محمد محمد عيسى من محافظة البحيرة والذى قرأ من شعره:- (ضَلَّتْ مَفَاتِنُهَا الْقَصِيدَةُ أَمْ خَبَتْ نَارُ الْكَلامِ. وَصَوَّحَتْ حِجَجُ الْبَيَانْ؟!.. مَا أَتْعَسَ الشِّعْرَ الَّذِى لا يَسْتَحِيلُ غَمَامَةً تَلِدُ الْأَمَانْ!.. بَيْنَ الضُّلُوعِ نَلُوكُ أُغْنِيَةً تُؤَجِّلُهَا النَّوَى سَفَهًا.. وَتَخْدَعُهَا الدُّرُوبُ هَوًى وَتَذْرُوهَا الرِّيَاحُ إِلَى بَعِيدْ!!)، ثم اختتمت الأمسية بالشاعر محمود فرغلى من محافظة أسيوط والذى قرأ عدة قصائدة متنوعة من شعره، أعقبها جولة فى قرية حسن فتحى لمشاهدة بعد الشواهد على التراث المعمارى الذى تركه المهندس المصرى حسن فتحي.

 

بيت الشعر بالأقصر ينقل نشاطه الأسبوعي إلى رحاب التراث المعماري لقرية حسن فتحي
بيت الشعر بالأقصر ينقل نشاطه الأسبوعي إلى رحاب التراث المعماري 
فعاليات النهارية الشعرية بقرية حسن فتحى
فعاليات النهارية الشعرية بقرية حسن فتحى

 

فعاليات نهارية شعرية فى رحاب تراث حسن فتحى
فعاليات نهارية شعرية فى رحاب تراث حسن فتحى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة