اتحاد طلاب حلوان ينظم ندوة أون لاين للتعرف على آخر مستجدات كورونا واللقاحات

الأحد، 21 فبراير 2021 11:26 ص
اتحاد طلاب حلوان ينظم ندوة أون لاين للتعرف على آخر مستجدات كورونا واللقاحات جامعة حلوان
كتب محمد صبحى- كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم اتحاد طلاب جامعة حلوان بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب ندوة عن فيروس كورونا واللقاحات الخاصة به، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ممدوح مهدى عميد كلية الطب، والدكتورة صفاء صلاح عميد كلية التمريض، يأتى ذلك فى إطار التوعية بكافة المعلومات والمستجدات عن فيروس كورونا المستجد.

 

حاضر فى الندوة الدكتورة هايدى سمير رئيس قسم الميكروبيولوجى بكلية الطب بجامعة حلوان.

 

أكد الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، فى بيان صادر عن جامعة حلوان، على حرص الجامعة البالغ على تنظيم الفعاليات التى من شأنها توعية طلاب الجامعة بالأحداث والمتغيرات والمشكلات الراهنة لكل ما يدور بالعالم حول فيروس كورونا المستجد وكيفية الوقاية منه، وطرق تجنب كافة أنواع العدوى بالفيروسات، موضحا أن الجامعة اتخذت كافة الإجراءات الصارمة لمواجهة جائحة كورونا المستجد من خلال خطة منتظمة للتوعية ومتابعة مستمرة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية منذ بداية انتشار الفيروس وأنها حريصة على رصد المستجدات والتعامل مع احداثياتها حرصا على سلامة الطلاب واعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمجتمع الجامعى.

 

كما أثنى الدكتور ممدوح مهدى على اتحاد طلاب جامعة حلوان من حيث توجههم إلى تنظيم ندوة هامة فى هذا التوقيت لتوعية الطلاب وتعريفهم بمستجدات الفيروس خاصة مع قرب امتحانات الفصل الدراسى الاول وبداية الفصل الدراسى الثانى، موضحا أنه لا للترهيب والتهويل موضحا اننا أمام أزمة صحية واجتماعية واقتصادية فُرضت على العالم فى نهاية 2019 خلال الموجة الأولى لكوفيد 19 وكانت البداية من الصين ثم فى عام 2020 بدأ الانتشار فى جميع انحاء العالم، فنحن أمام فيروس سريع الانتشار، وقادر على التحور، وله أعراض شديدة وقوية لذا يجب أخذ الاحتياطات باتباع الإجراءات الاحترازية من خلال الالتزام بالتباعد الاجتماعى وترك مسافة مترين بين كل شخص والاخر، والحرص على ارتداء الماسك لتغطية الأنف والفم، واتباع إجراءات النظافة العامة وذلك بغسل الأيدى باستمرار واستعمال المطهرات لتعقيم الأيدي.

 

وأفاد عميد كلية الطب، أن مركز الامراض أوضح فى تقرير أن 50% من حالات الإصابة انتقلت لهم العدوى من أشخاص لا تظهر عليهم أى أعراض لذا يجب أن نتعامل مع الجميع بحذر شديد، مؤكدا على أن عدم وجود أعراض لا تعنى عدم وجود إصابة لذا يجب التعامل على أن كل من حولنا قادر على نقل الفيروس، موضحا أنه فى حالة الضرورة لوجود الشخص فى مكان مغلق ولا يوجد به تهوية جيدة عليه أن يلجأ لارتداء اثنين من الماسك حرصا على سلامته، واوضح أن الشخص الذى تعرض للإصابة يمكن أن يكون عرضة للإصابة أكثر من مرة، وأنه فى حالة إصابة أكثر من فرد فى العائلة الواحدة يجب عزل كل شخص بمفرده لأن كل مصاب له أعراض مختلفة عن الاخر فقد تاتى الإصابة بأعراض تنفسية أو فى الجهاز الهضمى أو على صورة تجلطات، وان يكون العزل المنزلى خاضع لمتابعة من المتخصصين فى الأمراض المعدية، والباطنة، والصدرية، والجهاز الهضمى، والقلب.

 

وأضافت الدكتورة صفاء صلاح أن الموجة الثانية رغم أنها كانت شديدة لكنها كانت اهدأ من الموجة الاولى لأن حدة الخوف والقلق قلت عند الناس وأصبح هناك وعى وحرص باتباع الإجراءات الاحترازية، مؤكدة أنه منذ بداية الموجة الأولى والدولة حاولت جاهدة أن توقف بؤر الإصابة بإجراءات اتبعتها للحفاظ على صحة المواطنين، حيث أدت جائحة كورونا لانهيار دول كثيرة اقتصاديا، وأصبحت الدولة تتحمل أعباء كثيرة اقتصاديا لذا بدأت خفض القيود لاحتواء تلك الأعباء التى سببتها جائحة كورونا ولكن مع التأكيد على الالتزام بكافة إجراءات السلامة العامة والإجراءات الاحترازية والحرص على اتباع الخطوات الصحيحة لارتداء الماسك وخلعه وكيفية غسل اليدين بالطريقة الصحيحة، وايضا العمل على تقوية المناعة من خلال الحفاظ على الأكل الصحى من خضروات وفاكهه، مع الحرص على عدم نزول كبار السن والسيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة الا فى الضرورة القصوى.

 

ودعت الطلاب بضرورة الالتزام بجميع الإجراءات التى تتبعها الجامعة والحرص على قياس درجة الحرارة قبل الدخول من بوابات الجامعة وتقليل المصافحات والاختلاط خاصة مع إتاحة الجامعة لجميع الخدمات بالدفع الإلكترونى، والحث على حمل المطهرات الشخصية، والحرص على وجود ماسك اخر احتياطى لارتدائه فى حالة تعرض الماسك للتلف، وعند شعور أى طالب بأى أعراض عليه التوجه للوحدة العلاجية بالكلية أو الجامعة.

 

واستعرضت الدكتورة هايدى سمير خلال الندوة أساليب التعرف على أنواع الأمراض فهناك أمراض خلقية وأمراض مكتسبة وتنقسم إلى أمراض معدية واخرى غير معدية، ومناقشة الفرق بين الوباء والجائحة بأن الوباء هو مرض ينتشر بسرعة فى مكان محدد، بينما الجائحة هو وباء ينتشر بسرعة حول العالم، وأوضحت أن بداية الجائحة عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية فى 31 يناير 2020، وأكدت على أنه لابد من اخذ المعلومات من المصادر الموثوقة مثل صفحة منظمة الصحة العالمية، ومركز الأمراض.

 

وتطرقت الندوة للتعرف على أعراض مرض كوفيد 19، وأن هذا المرض ينتقل عبر القطرات لذا يجب الحرص على اخذ إجراءات التباعد لمنع انتقال الفيروس، وتم التأكيد على أهمية اللقاحات حيث يعد لقاح فايزر بيونتك هو اللقاح الوحيد المدرج فى قائمة منظمة الصحة للاستخدام فى حالات الطوارئ مع وجود لقاحات أخرى تخضع للمراجعة فى الاسابيع والاشهر القادمة.

 

ومن المتوقع أن يتوفر ما بين 46 إلى 56 مليون جرعة إضافية من لقاح أسترازينيكا /اكسفورد خلال النصف الاول من عام 2021، وحتى الان أعطى 2.9 مليون جرعة من اللقاحات المختلفة فى الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمملكة العربية السعودية، وعمان، والكويت، والاردن، ومصر، وقطر، ومؤخرا المغرب.

 

كما تم خلال الندوة توضيح أنواع اللقاحات بصفة عامة وهو ينقسم إلى ميكروب ضعيف، أو ميكروب مقتول، أو أجزاء من الميكروب قادرة على تحفيز الجهاز المناعى، أو أجزاء من الميكروب مصنعة بالهندسة الوراثية، وتم التأكيد أن يوجد أعراض جانبية للقاحات ولكن الفائدة من أخذ اللقاح كبيرة تجعلنا نتحمل بعض الأعراض الجانبية التى تزول بمرور يوم أو أكثر بعد أخذ اللقاح، ولابد وان يكون شخص متخصص هو من يقيم بأخذ اللقاح أو عدمه، وتم الحث أثناء الندوة أنه لو وجد الفرصة على الحصول على لقاح كوفيد 19 أيا كان نوعه يفضل أخذ اللقاح.

 

وتناولت الندوة دور المجتمع فى مواجهة الجائحة وذلك بالالتزام بتعليمات الجهات المسئولة والمنظمات الصحية الدولية، والحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية للحماية من خطر الإصابة بكوفيد 19.

 

وفى ختام الندوة تم فتح باب المناقشات والرد على جميع تساؤلات المشاركين، هذا وقد عقدت الندوة تحت إشراف الطالب على السيد رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، والطالب إسلام لطفى نائب رئيس الاتحاد.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة