ونقلت الإذاعة الألمانية عن مُعِدي الخطة أنها تهدف لإتاحة "نقل الفعاليات الشعبية بتكلفة معقولة والفعاليات الكبرى باستثمارات إضافية إلى الجمهور والضيوف".

وأعد الخطة 20 عالما بمشاركة العديد من الروابط والمنظمين، وبينهم الاتحاد الألماني لكرة القدم واتحاد المسرح الألماني.

وينص المبدأ التوجيهي في الورقة على "خطة أساسية"، سيتم وفقاً لها إعداد تصور للنظافة الصحية والتهوية والحماية من العدوى بالنسبة لكل قاعة مغلقة سيقام بها حدث.

وتفترض الخطة أن تتراوح نسبة حضور الجمهور (نسبة الإشغال) بين 25 إلى 30% مع صرف تذاكر شخصية، كما يتعين تطبيق ارتداء إجباري للكمامة، وسيتم الاستغناء عن تقديم وجبات أو مشروبات كما ستسري قواعد للتباعد المكاني من خلال ترك أماكن جلوس خاوية.

وفي المناطق الخارجية ستصل نسبة الإشغال المتاحة إلى 40%، ويجب ارتداء الكمامة حتى الوصول إلى المقاعد، كما سيحظر الكحول في الفعاليات التي يزيد عدد المشاركين فيها عن 1000 شخص. 

وبحسب الخطة التي جاءت في 21 صفحة، فإن أي زيادة تتجاوز ما ورد في الخطة الأساسية ستتطلب "خطة خاصة فردية"، وهي خطة نظافة صحية ذات معايير عالية.

ومن بين الداعمين لهذه الخطة، خبراء من قطاعات علم العدوى وعلم الفيروسات وتكنولوجيا تهوية القاعات واقتصاديات الصحة بالإضافة إلى علوم الرياضة والثقافة والقانون.