وأشارت الوكالة إلى وجود صراع بين إرهابيي ما يسمى (فرقة الحمزات) من جهة وبين ما يسمى "الشرطة المدنية" من جهة ثانية، وكلاهما يتبعان للاحتلال التركي للسيطرة على المعابر الرئيسية في المناطق التي يحتلها هؤلاء الإرهابيون بريف الحسكة الشمالي، حيث يستغلون هذه المعابر لتهريب وسرقة الثروات السورية من نفط وقمح وقطن والقطع الأثرية وغيرها، وبيعها في تركيا وفرض الإتاوات على الشاحنات أثناء تنقلها بين المعابر.