قرأت لك.. "بوذا وأينشتاين فى المقهى" كيف تعيش حياة أجمل

السبت، 20 فبراير 2021 07:00 ص
قرأت لك.. "بوذا وأينشتاين فى المقهى" كيف تعيش حياة أجمل غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نلقى الضوء على كتاب "بوذا وأينشتاين فى المقهى" لـ جارى ألى، كتاب فى التنمية البشرية يشرح لك كيف يمكن لكلامهما أن يساعدنا لعيش حياة أطول وأغنى؟، كتاب "بوذا وأينشتاين فى المقهى" يُقدم الفكرة الثورية القائلة إنّ استشعار المدة التى نستطيع أن نعيشها هى قدرة كامنة فينا، وهى غير معروفة حالياً تماماً مثلما كان إدخال النار، واختراع الطيران، واكتشاف موجات الراديو قبل أن "نكتشفها"، اِفهم كيف أنّ معرفة التجاوز، والوعى والشفاء الذاتى هى جزء لا يتجزأ من عافيتك.
 
بوذا وأينشتاين فى المقهى
بوذا وأينشتاين فى المقهى
 
تستطيع أن تقود سيارة دون مقياس للوقود، لكنّ معرفة كمية الوقود لديك يمنحك بوضوح مزيداً من التحكم في سيارتك، باستخدام أحدث الإنجازات في علم الكونيات، والمرونة العصبية، ونظرية الأوتار الفائقة، وعلم ما فوق الوراثة، يُساعدك كتاب بوذا وأينشتاين يدخلان إلى المقهى على التمكّن من نظام ذهنك، جسمك، وطاقتك بالكامل ويُوفّر أدوات عملية لمساعدتك على أن تعيش حياة أطول وأكثر صحة.
 
سوف تتعلم أدوات "ندوة دورة الحياة" ومنها، تمارين مجانسة أجهزة الجسم المختلفة، الوعي الكلي والتأمل – لتخفيف التوتر اليومي، التغذية الجيدة، قواعد بسيطة مستدامة مدى الحياة، الراحة المناسبة – لذروة أدائك الذهني والجسدي، وأسلوب حياة نشط – لتبقى نابضاً بالحياة طوال حياتك.
 
يقول الكتاب: يدخل بوذا وآينشتاين مقهى، ويلتقيان في الداخل بـ ألكسندر العظيم، وداروين، ولينكولن، ونيلسون مانديلا، إنّه اجتماعهم الشهرى، يقترح شخص في كلّ اجتماع موضوعًا للمناقشة، يطلبُ الجميع المشروبات، ولأنّه دور آينشتاين في تقديم موضوع، يقول: "هناك رجلٌ محترم في لوس آنجلوس، كاليفورنيا، يُدعى جاى جوزيف آلى، الذى يبحث منذ عام 1992 فى الفرضية التى تقول إنّنا نحن البشر نملك القدرة الكامنة كي نشعر كم من الوقت يُمكن أن نعيش، أُريد منه اليوم أن يشرح اكتشافاته"، أومأ الآخرون برؤوسهم موافقين وقال آينشتاين: "جاى، الساحة لك".
 
شكرًا لك آلبرت، أيّها السادة، لم يكن هذا الكتاب ليُوجد لو لم أُوشك على الموت بسبب حالة طارئة في أسفل ظهرى عام 2007، سأشرح لكم هذا لاحقًا في الكتاب، أمّا الآن فسأقول لكم فقط إنّ اقترابى من الموت هو ما دفعني لأن أسأل نفسي: ما أكبر فهم أملكه عن نفسي وعن الحياة في هذه اللحظة؟ وكانت الإجابة الواضحة التي تبادرَت إلى ذهني، أنّني أعلم منذ عام 1992 كم من الوقت سوف أعيش. لقد كرّستُ حياتي من وقتها من أجل البحث في الجوانب العلمية، والروحية، والسلوكية والتطوّرية من هذا الوعي، وآثاره التي لا تُعدّ ولا تُحصى في الحياة اليومية. 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة