زار الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية والدكتور أيمن حسني مدير معهد المحاصيل السكرية وبعض قيادات الوزارة والمركز محافظات الصعيد بداية من أسوان حتى المنيا، لتفقد المحاصيل الشتوية والاطمئنان عليها خلال هذه الظروف الجوية السيئة التي تشهدها البلاد حاليا .
جاء ذلك في إطار خطة الدولة بالتحول من الري بالغمر إلى التنقيط واستخدام أساليب الري الحديثة وبناء على تكليف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وتابع رئيس مركز البحوث الزراعية، أن استخدام أحدث الطرق فى زراعة ورر القصب في محافظات الصعيد يسهم في زيادة إنتاجية الفدان من 40 حتى 60 طنا، كما يسهم في ترشيد المياه وتخفيض تكاليف الإنتاج والمكافحة وايضا توفير الأسمدة .
وعقد رئيس مركز البحوث الزراعية، خلال الزيارة عدة اجتماعات وندوات مع الباحثين والمزارعين لتوعية بأهمية المشروع القومي لتطوير الري، ويأتي ذلك في إطار توجه الدولة باستنباط أصناف جديدة وأساليب زراعية حديثة للمحاصيل شرهة المياه.
كان تقرير المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أكد أنه تم تقديم دعم لمزارعي قصب السكر من خلال تحمل الوزارة تكاليف المكافحة المتكاملة لآفات القصب الحشرية والمرضية مجاناً لكل مساحة القصب البالغة 320 ألف فدان وتكاليف تجهيز وتحسين التربة لمساحات الغرس (11-13 ألف فدان سنوياً) بدعم يصل من 50 - 70% من التكلفة والباقي من شركات السكر .
وأضاف التقرير، أنه تم دعم وزارة الزراعة (بالاشتراك مع شركات السكر) التوسع فى زراعة الأصناف الجديدة (جيزة 3 وجيزة 4 وس9 المحسن) بقيمة 5000 جنيه للفدان تشجيعاً للفلاح للتوسع فى زراعة الأصناف المحسنة، كما تتبني الوزارة حالياً خطة لتطوير زراعة وتحسين إنتاج قصب السكر من خلال ادخال نظام الزراعة بالشتل مع تطوير نظم الري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة