التخطيط: التحول إلى الاقتصاد الرقمى والخدمات المالية الإلكترونية توجها عالميا

السبت، 20 فبراير 2021 11:53 ص
التخطيط: التحول إلى الاقتصاد الرقمى والخدمات المالية الإلكترونية توجها عالميا الدكتورة هالة السعيد
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن اليوم الدولى للعدالة الاجتماعية مناسبة مهمة للدعوة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية التى تشمل معالجة قضايا مثل الفقر والبطالة وتعزيز المساواة وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية.

وأشارت الدكتورة هالة السعيد، إلى أنه فى إطار دعوة هذا العام للعدالة الاجتماعية فى الاقتصاد الرقمي؛ فإن التحول إلى الاقتصاد الرقمى والتوسع فى الخدمات المالية الالكترونية بات يمثل توجهًا ونهجًا عالميًا تتبناه مختلف دول العالم حيث يعتبر التحول إلى الاقتصاد الرقمى أحد نواتج وثمار التفاعل بين تطبيقات الاقتصاد العالمى والثورة المعرفية والتطورات المتلاحقة فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأوضحت السعيد، أن التحول للاقتصاد الرقمى أصبح ضرورة بسبب ما تفرضه التحديات التنموية الاقتصادية والاجتماعية التى تشهدها دول العالم، خاصة مع تزايد الدعوات لضرورة مواكبة متطلبات ما يعرف " بالثورة الصناعية الرابعة" وما تفرضه من فرص وتحديات أبرزها؛ التغير المستمر فى أساليب الإنتاج والأهمية النسبية لعناصره، والاحتمالات المتزايدة لاختفاء وظهور أنماط جديدة من الوظائف، وذلك فى ظل الاتجاه المتزايد إلى الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا، فضلًا عن الميكنة المتطورة فى عمليات التصنيع، وانتشار الذكاء الصناعي، وتعاظم دوره فى مجال الأعمال فى إطار سعى المؤسسات لزيادة قدرتها التنافسية، موضحة أن التحول للاقتصاد الرقمى يتيح قدرة أكبر على التحرك بشكل أسرع، وتحسين عملية اتخاذ القرار وزيادة الكفاءة التشغيلية.

كما لفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن تداعيات أزمة جائحة كورونا قد كشفت عن الفجوة الرقمية المتزايدة داخل البلدان المتقدمة والنامية وفيما بينها، مؤكدة على أن عملية رقمنة الاقتصاد تسهم فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، باعتماد سياسات استباقية لبناء قدرات إنتاجية تناسب الاقتصاد الرقمى الجديد من خلال تكوين المهارات والكفاءات الرقمية للمؤسسات والأفراد مع الارتقاء بسياسات الابتكار.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمى للعدالة الاجتماعية الذى يتم الاحتفال به فى 20 فبراير من كل عام، ويتم الاحتفال هذا العام 2021 تحت شعار "دعوة للعدالة الاجتماعية فى الاقتصاد الرقمي" لدعم الجهود التى يبذلها المجتمع الدولى للبحث عن حلول لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتعزيز العمالة الكاملة والعمل اللائق، وإتاحة الحماية الاجتماعية الشاملة، والمساواة بين الجنسين، والوصول إلى الرفاه الاجتماعى والعدالة للجميع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة