اللاجئون ضحية حتى فى زمن الكورونا.. تحذيرات من إسقاطهم خارج حسابات اللقاح

الثلاثاء، 02 فبراير 2021 04:26 م
اللاجئون ضحية حتى فى زمن الكورونا.. تحذيرات من إسقاطهم خارج حسابات اللقاح لاجئون في اليونان - ارشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست إن عشرات من الدول لا تملك خطط لتطعيم اللاجئين فيها، وهو ما يمكن أن يضع الجميع فى خطر.

 

وذكرت الصحيفة أن الأردن واحدة من الدول القليلة التى بدأت تطعيم اللاجئين فيها مع بدء برامج التحصين. لكن ملايين آخرين تم استبعادهم من قبل الدول التى تستضيفهم من برامج اللقاح الوطنية، أو يواجهون عوائق إضافية للوصول إليها.

 

 ومن بين 133 دولة يوجد لدى وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة معلومات عنها، أنهت 81 استراتيجيات اللقاح الخاصة بها، وأدرجت 54 منها فقط بنود صريحة لتغطية الفئات المعنية مقل اللاجئين أو طالبى اللجوء أو من هم بلا وطن أو المشردين داخليا.

 

ويحذر أنصار اللاجئين من أن الفشل فى ضم هؤلاء الضعفاء، الذين يعيش أغلبهم فى أماكن مزدحمة وأوضاع صعبة، يقوض فى النهاية جهود الدولة لوقف الوباء. وينص القانون الدولى على أن الدول المضيفة مسئولة عن الرعاية الصحية للاجئين وطالبى اللجوء داخل حدودهم، إلا أن هذا المعيار اصطدم بمطالب البعض الذين يقولون إنه يجب إعطاء الأولوية للمواطنين.

 

 وقال سجد مالك، المسئول فى وكالة اللاجئين أن الدول التى لا تدرج اللاجئين ضمن برامجها نحاول فهم المشكلات بها، دون أن يكشف عن أسباب هذه الدول.

 

وهناك بعض الدول التى لا تحدد قوائم محددة للأشخاص فى قوائم اللقاح، لذلك ليس من الواضح ما غذا كان اللاجئين مدرجين أم له. وفى حالات أخرى، كانت هناك حكومات صريحة. ففى ديسمبر الماضى، قالت كولومبيا إنها لن تقدم اللقاح لمئات الآلاف من المهاجرين أو اللاجئين الفنزويلين عندما بدأت توزيع اللقاح. وحتى فى البلدان التى من المفترض أن كل المقيمين فيها سيتلقون اللقاح، قد يظل اللاجئون مهمشين لو كانوا غير موثقين أو يفتقرون إلى الوصول الآن والواضح غلى مقدمى الرعاية الصحية.

 

 


 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة