الأمم المتحدة تخشى على الروهينجا بعد انقلاب ميانمار ومجلس الأمن يجتمع اليوم

الثلاثاء، 02 فبراير 2021 11:09 ص
الأمم المتحدة تخشى على الروهينجا بعد انقلاب ميانمار ومجلس الأمن يجتمع اليوم الروهينجا - صورة أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تخشى أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة نحو 600 ألف من الروهينجا المسلمين لا يزالون في البلاد، في حين يعتزم مجلس الأمن الاجتماع اليوم الثلاثاء للنظر في أحدث المستجدات.

وانتزع جيش ميانمار السلطة أمس الاثنين من حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة ديمقراطيا واعتقلها مع زعماء سياسيين آخرين في مداهمات في الساعات الأولى من الصباح.

وتسببت حملة عسكرية بولاية راخين في ميانمار عام 2017 في نزوح أكثر من 700 ألف من الروهينجا إلى بنجلادش، حيث لا يزالون يعيشون في مخيمات للاجئين. واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ودول غربية جيش ميانمار بالتطهير العرقي، وهو ما نفاه الجيش.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الاثنين "هناك حوالي 600 ألف من الروهينجا بقوا في ولاية راخين، منهم 120 ألفا هم فعليا حبيسو المخيمات لا يمكنهم التنقل بحرية كما أن حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية محدود للغاية.

"لذلك فإننا نخشى أن تجعل الأحداث الوضع أسوأ بالنسبة لهم".

ويعتزم مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا مناقشة الوضع في ميانمار في جلسة مغلقة اليوم الثلاثاء حسبما ذكر دبلوماسيون.

وقالت باربرا وودورد سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس لشهر فبراير في تصريحات للصحفيين "نريد أن نتناول التهديدات البعيدة المدى للسلم والأمن، وبالطبع العمل عن كثب مع جيران ميانمار في آسيا وآسيان" مشيرة إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا.

وقال متحدث باسم البعثة الصينية بالأمم المتحدة "نرجو أن يكون أي تحرك للمجلس داعما لاستقرار ميانمار لا معقّدا للموقف".

وفي بكين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين إن الحكومة على تواصل مع "كل الأطراف" بخصوص الاجتماع وإن أفعال المجتمع الدولي يجب أن تسهم في الوصول إلى "حل سلمي".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة