قالت الدكتورة مها طلعت المستشار الإقليمى لوحدة الوقاية من العدوى بمنظمة الصحة العالمية، إن هناك انخفاضا بنسبة 15% من الإصابات عالميا للأسبوع الثالث على التوالي، وهو مؤشر جيد، موضحة أن ذلك لا يمنع أن بعض الدول بها انتقالا للإصابة بشكل عالٍ؛ مثل الولايات المتحدة، حتى لو حدث انخفاض، وكذلك البرازيل وإندونيسيا وفرنسا وإنجلترا.
وأوضحت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامى شريف عامر، أن المنحنى الوبائى العالمى يبشر بانخفاض في أعداد الإصابات واستقرار الوفيات، وهذا لا يعنى التخلي عن الإجراءات الاحترازية لأن أي تهاون يعنى عودة زيادة الأعداد.
ولفتت إلى أن من ضمن المؤشرات أن الدولة يمكنها أن تمر 3 أو 4 أسابيع بانخفاض الأعداد هو مؤشر جيد، فلو الشخص الواحد يصيب أقل من واحد نتوقع انحسارا، وهو ما يمكن أن تحسبه كل دولة.
وعلقت المستشار الإقليمى لوحدة الوقاية من العدوى بمنظمة الصحة العالمية، على الحديث عن أول حالة بها سلالتين من فيروس كورونا، أكدت أنه لم يوجد تقرير رسمي حول ذلك، ولا يوجد ما يمنع ذلك، ولكنها قليلة الحدوث إن لم تكن مستحيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة