مدير "أنباء الإمارات" فى رسالة لقنوات الكذب: الصراخ فينا سيزيدنا قوة وإصرار

الخميس، 18 فبراير 2021 04:47 م
مدير "أنباء الإمارات" فى رسالة لقنوات الكذب: الصراخ فينا سيزيدنا قوة وإصرار محمد جلال الريسى
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الكاتب الصحفى الإماراتى مجمد جلال الريسى، مدير عام وكالة أنباء الإمارات، رسالة لمن وصفهم بقنوات الكذب، قائلا: "الإمارات ياسادة وطن النجاح للعرب ولكل إنسان محب للخير والعلم والبناء والتسامح، أبشركم لن يزيد الصراخ فينا إلا قوة وإصرار على الإنجاز".

وقال الريسى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "فى كل مرحلة من مراحل النجاح تجد السعداء يزدادون من حولك وتجد بالمقابل من يتألم من نجاحك ويزيد صراخه وكذبه لأنه فقد بريقه المزيف، الإمارات يا سادة وطن النجاح للعرب ولكل إنسان محب للخير والعلم والبناء والتسامح، أبشركم لن يزيد الصراخ فينا إلا قوة وإصرار على الإنجاز".

محمد جلال
محمد جلال الريسى

وفى سياق آخر يرى محمد جلال الريسي، في صحيفة البيان الإماراتية، أن تعامل الإمارات الحازم والسريع مع أزمة "كوفيد-19" أثبت نجاعة الإجراءات التي اتخذتها منذ ظهور الجائحة.. قائلا :"فاليوم ومع تخطي عدد اللقاحات حاجز الأربعة ملايين جرعة، وتجاوز عدد الفحوصات حتى اليوم لـ 26 مليون فحص، تسير الدولة بخطى ثابتة نحو تحقيق الهدف المنشود بقرب تحقيق مرحلة التعافي وقطف ثمار هذا الجهد الذي يأتي نتاج الرؤية الإنسانية لقيادتنا الرشيدة التي تسير على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونتيجة العمل اليومي لفرق عديدة تتكامل جهودها كل في نطاق اختصاصه لإنجاز مهامهم بحرفية ومهنية عالية وبعيدا عن الضجيج أو الصخب الإعلامي".

وقال :"والنتيجة حتى الآن هي أعلى عدد فحوصات بالنسبة للسكان، وأقل عدد وفيات، وأعلى معدلات شفاء، وأعلى جاهزية للمستشفيات الحكومية والخاصة والميدانية، فضلا عن حملات التوعية بكافة اللغات".

وتابع :"دولة الإمارات التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية في تناغم قل نظيره، تقدم اللقاحات للجميع بلا تفرقة بين مواطن أو مقيم رافضة " تسييس اللقاح " أو ما يسمى بـ "قومية اللقاح " لأن هذا بعيد كل البعد عن نظرة الإمارات السامية للإنسان باعتباره محور الحياة وغايتها".

واستمر :"ومن ينظر إلى الإقبال الكبير على تلقي اللقاح، سيجد هذا التناغم في سيمفونية قائمة على الأخوة الإنسانية قولا وفعلا لتصبح الإمارات حاضنة عالمية لقيم التسامح والاعتدال وتقبل الآخرين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة