رئيس بنك الطعام فى حوار لـ"اليوم السابع":إطلاق برنامج لتمويل مشروعات صغيرة للأسر المستهدفة قريبا..محسن سرحان:نجحنا فى تصدير نموذج عمل بنك الطعام إلى 88 دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية

الخميس، 18 فبراير 2021 07:47 م
رئيس بنك الطعام فى حوار لـ"اليوم السابع":إطلاق برنامج لتمويل مشروعات صغيرة للأسر المستهدفة قريبا..محسن سرحان:نجحنا فى تصدير نموذج عمل بنك الطعام إلى 88 دولة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• توفير 35 ألف وجبة مدرسية يوميا لطلاب المدارس بالمحافظات الأكثر فقرا
 
• نستهدف توفير مواد غذائية لـ مليون أسرة خلال شهر رمضان المقبل ..التوسع فيى إطلاق القوافل الغذائية بالمحافظات الحدودية لمساعدة 500 ألف أسرة خلال 2021
 
• دعم القيادة السياسية للمجتمع المدني وراء نجاح المؤسسات في توفير "حياة كريمة" للمواطنين بمحافظات الجمهورية
 
نجح بنك الطعام على مدار الفترات الماضية في دعم ومساعدة الكثير من الأسر المصرية في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية وتوفير المواد الغذائية للأسر المستحقة من محدودي الدخل بجانب أيضا التنسيق مع الجهات الحكومية والممثل في وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة الفئات المستهدفة، وأيضا المشاركة في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " من أجل الارتقاء وتحسين الخدمات بالقرى الفقيرة.
 
محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري كشف في حوار لـ "اليوم السابع" آليات مساعدة الأسر المستهدفة وكيفية توفير المواد الغذائية بجانب اعداد البنك حاليا لإطلاق برنامج من أجل التمكين الاقتصادي للأسر والشباب من خلال دعمهم  وتمويل مشروعات صغيرة لهم تساعدهم على إيجاد مصدر رزق، كما ان بنك الطعام يستهدف توفير مواد غذائية لـ مليون أسرة خلال شهر رمضان المقبل ،ومساعدة 150 الف أسرة شهريا  بالإضافة الى التوسع في إطلاق القوافل الغذائية بالمحافظات الحدودية لمساعدة 500 ألف أسرة خلال 2021  .
 
 
 
وإليك نص الحوار،
 

ما دور بنك الطعام خلال جائحة كورونا؟

 أطلق بنك الطعام المصري مبادرة " دعم العمالة اليومية مسؤولية " نتيجة لما تعرض له الكثيرون من المشاكل الاقتصادية الناتجة عن فقد ما يقرب من 6 مليون فرد من العمالة اليومية عملهم ومصدر رزقهم وقوت يومهم ونجح البنك منذ بدء جائحة كورونا وخلال ما يقرب من ثلاثة أشهر في توزيع مليون و500 ألف كرتونة مواد غذائية و9 مليون وجبة ساخنة على 16,500,000 متضرر ومستحق وحصل بنك الطعام المصري على جائزة MEI لجهود البنك خلال فترة كورونا، والتي تمنحها مؤسسة الشرق الأوسط لأصحاب الرؤى وصناع التغيير على مستوى المنطقة.
 
مع العلم بأن منظومة عمل البنك بدأت قبل دخول جائحة كورونا البلاد بهذا الوضع الحالي حيث بدأ العمل في فبراير 2020 والتنبؤ بأحوال العمالة غير المنتظمة وكذلك العمال في مجالات مختلفة ممن يعملون باليومية وهما أكثر الفئات تضررا من جائحة كورونا، حيث قام بنك الطعام بتوفير المواد الغذائية وتوزيعها على هؤلاء الأسر كدعم لهم في ظل وجود مخزون من السلع الغذائية لدى بنك الطعام قبل بداية دخول الجائحة بهذا الشكل حيث كان ذلك قبل دخول شهر رمضان.
 

جامعة المستقبل

برأيك ما يجب أن تقدمه منظمات وجمعيات المجتمع المدني لخدمة ودعم أفراد المجتمع؟

منظمات المجتمع المدني لها دور كبير ممثلة في الجمعيات والمؤسسات الأهلية  حيث نعمل من خلال شقين أحدهما المشاركة مع الحكومة في مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وأن بنك الطعام له دور رائد في هذا العمل في نطاق كافة المحافظات على مستوى الجمهورية ، والشق الآخر  العمل من خلال البحوث والتطوير على نفس القضايا القومية التي تعمل عليها الحكومة ولكن يقوم المجتمع المدني بدراستها بطرق مختلفة وبعدها يتم قياس النتائج والعرض على صانع القرار وغالبا ما يوجه بالاستفادة من هذه التجارب طالما حققت النتائج المستهدفة، والحقيقة ما نشاهده خلال هذه الفترة من دعم القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي للمجتمع المدني وأيضا التنسيق الكامل من جانب وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الوزيرة نيفين القباج وتذليل أي عقبات تواجه عمل  المجتمع المدني يؤكد مدى حرص الدولة بكل مؤسساتها المختلفة على مشاركة ومساندة المجتمع المدني والذي ينعكس في النهاية لصالح الأسر الأكثر إحتياجاً .
 

هل يتم التنسيق مع الحكومة للمشاركة في المشروعات التنموية بالمحافظات النائية والأكثر فقرا؟

هناك تنسيق دائم مع وزارة التضامن الاجتماعي ودعم من الدكتورة نيفين القباج لتسهيل عمل المجتمع المدنى، كما أن مديريات التضامن في مختلف المحافظات تتعاون معنا من أجل مساعدة الأسر الأولى بالرعاية ومدنا بالمناطق التي تحتاج الى مساعدات وأخرها التنسيق مع مديرية التضامن في محافظة البحر الأحمر وتدخلنا لتوفير المساعدات الغذائية للكثير من الأسر، خاصة وأن الوقت الحالي وبالتحديد مع جائحة كورونا يوجد الكثير من الأسر التي تحتاج الى مساعدات بشكل مستمر.
 
 
 
في الأيام الاخيرة، شهدنا مبادرة رئاسية للتغذية المدرسية.. ماذا عن برنامج التغذية المدرسية الذي يقوم به بنك الطعام؟ وكيف يمكن أن يدعم البنك المبادرة؟
يقوم بنك الطعام المصري من خلال هذا البرنامج الذي بدأ منذ عام 2010 بإنشاء مطابخ مدرسية في المدارس المتواجدة في المناطق الأكثر فقرا وتدريب أمهات التلاميذ الآتي يقع الاختيار عليهم على كيفية تحضير وإعداد الغذاء الصحي النظيف الذي يحتاجه الطفل وتقديم وجبات ساخنة لأطفال المدرسة تساعدهم على التركيز وتحميهم من سوء التغذية والأمراض الناتجة عنه، الى جانب صرف أجور للأمهات المشاركات تساعدهم على تحمل أعباء الحياة وعلى إحساسهم بأهمية دورهم في المجتمع، وقد نجح بنك الطعام المصري حتى الآن في توفير 23 مطبخ يخدمون 44 مدرسة بكثافة ما يقرب من 500 ألف طالب في مختلف محافظات الجمهورية كما أن بنك الطعام المصري قام بتصدير نموذج عمله الي 88 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية .
 

هل شارك بنك الطعام في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة؟ "

بالفعل شارك بنك الطعام  في المرحلة الأولى من مبادرة " حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  لتطوير وتنمية القرى على مستوى الجمهورية، وأن هذه المبادرة سيكون لها صدى كبير في تحسين مستوى معيشة ملايين الأسر بجانب توفير كافة الخدمات لهم، مما يؤكد حرص القيادة السياسية على مساعدة هؤلاء المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، وقام بنك الطعام بالمشاركة في توصيل مياه الشرب والصرف وكذلك تأهيل المنازل كما أن البنك لا يدخر جهدا من أجل مساعدة الأسر خاصة الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل .
 
 
 

هل للبنك دور في التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة من خلال المساعدة في انشاء مشروعات صغيرة لهم؟

نعمل حاليا على إطلاق برنامج يندرج تحت مظلة العمل الشمولي من خلال التمكين الاقتصادي لبعض الفئات ومساعدتهم في تمويل مشروعات صغيرة لهم في مجال المواد الغذائية، مع استمرار مساعدة هؤلاء في الحصول على منتجاتهم الغذائية وتوريدها لبنك الطعام وبذلك تكون المساعدة في انشاء مشروعات صغيره لهم وأيضا شراء المنتجات منهم، الامر الذي يمكنهم في إيجاد مصدر رزق دائم ومن المقرر إطلاق هذا البرنامج خلال أسبوعين.
 

ما هي المناطق المستهدفة من قوافل بنك الطعام؟

بدأت فكرة إطلاق قوافل الخير عام 2010 نظرا لتدهور الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية في بعض المناطق خاصة النائية والحدودية التي يصعب الوصول إليها نتيجة لظروف البيئة المحيطة بها بهدف رفع المعاناة عن الفئات المهمشة، ونستهدف المحافظات النائية والحدودية والتي يعصب على المواطنين فيها التنقل من أجل الحصول على المساعدات، حيث يتم إطلاق قوافل غذائية بشكل مستمر في العديد من المحافظات والمناطق البعيدة وتوفير سلع غذائية تكفى احتياجات المواطنين من الأسر الأولى بالرعاية لمده شهرين، بجانب أيضا توفير وجبات غذائية ساخنة للكثير من الفئات التي لا تستطيع طهى الطعام خاصة من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وقد استهدفت القوافل خلال العام الماضي ما يقرب من 200 ألف أسرة  .
 
 
 

وما خطة البنك في المشروعات التنموية والخدمات خلال 2021؟

سنعمل على تكثيف القوافل الغذائية لزيادة أعداد المستفيدين الى 500 ألف أسرة هذا العام من المواد الغذائية عن طريق القوافل، بجانب أيضا العمل على مساعدة شريحة من الطلاب الوافدين من شرق اسيا وأفريقيا ممن يدرسون بالأزهر، كذلك دعم بعض الفئات ممن كانوا في مستشفيات الصحة النفسية وكذلك ممن خرجوا من السجون بعد فتره الحبس وتأهيلهم وذلك في إطار مساعدة الفئات الأولى بالرعاية والمهمشة.
 

ما عدد المستفيدين من بنك الطعام سنويا؟

نستهدف مساعدة مليون أسرة خلال شهر رمضان المقبل بجانب مساعدات غذائية لعدد من 130 ألف الى 150 ألف أسرة شهريا كما سيتم التوسع أيضا لزيادة عدد الأسر المستهدفة من القوافل التي يطلقها بنك الطعام بشكل مستمر لتصل الى 500 ألف أسرة خلال العام الجاري. 
 
جدير بالذكر أن محسن سرحان حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ودبلوم في الأسواق الدولية من الأكاديمية العربية، بالإضافة إلى درجة ماجستير في إدارة الهيئات التنموية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودرجة ماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية
 
‎يمثل محسن المنظمة الدولية لمحترفي تنمية الموارد كرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحتى نهاية ٢٠١٩ كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لجمعية خير وبركة - وهي منظمة تنموية غير ربحية تعمل في مجالات التعليم والتمكين الاقتصادي على المستوي القومي.
 
‎وقبل خدمة القضايا العامة، امتدت مسيرته المهنية في القطاع الخاص إلى أربعة صناعات مختلفة عبر أكثر من اثني عشر دولة، قبل الانتقال إلى مؤسسة "مصر الخير" لتصميم وقيادة عمليات تنمية الموارد بها، ثم إلى الجامعة الأمريكية في القاهرة كمدير للتنمية ومحاضر في مجالات التخطيط الاستراتيجي، تنمية الموارد، والمسئولية الاجتماعية للشركات
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة