طالع النخل مهنة توارثها العديد من المواطنين داخل قرى محافظات مصر، ينتظر أصحاب تلك المهن موسم الحصاد ليعملون فى جمع البلح معرضين أنفسهم لمخاطر السقوط من أعلى النخل نتيجة تسلقهم من خلال حبل يتم ربطه حول جسد الشخص.
محمد رجب محمد وشهرته أبو سميح حداد بسيط يعمل فى مهنة الحدادة داخل عزبة مجاهد بمركز الفشن أقصى جنوب محافظة بنى سويف، مغرم بمتابعة الفيديوهات على اليوتيوب وخاصة الابتكارات فى مجال الحدادة.
فيديو بسيط شاهدة محمد رجب محمد لأحد المواطنين من الهند يقوم بتسلق النخل من خلال آداة بسيطة قام بتصنيعها.
"اليوم السابع"، انتقل إلى عزبة مجاهد أقصى جنوب محافظة بنى سويف وتابع مشاهد حية من تسلق المواطن البسيط لأنها من خلال الجهاز الذى قام بتصنيعه.
وقال محمد رجب محمد وشهرته أبو سميح أعمل حداد ولدى من الأولاد علي حاصل على بكالوريوس تجارة، وحمدى حاصل على دبلوم صناعة، كريم فى الصف الثانى الثانوى ورمضان فى الصف الثالث الابتدائي، وفاطمة فى الحضانة.
أضاف: "شاهدت فيديوهات على اليوتيوب الأداة وصممت أنى أقوم بتصنيعها ونجحت وهى عبارة على قطعتين وزنهم 24 كيلو من الممكن أن يتم تعديلها بعد ذلك من خلال إضافة جلد سميك يستخدم كمقعد وأن التكلفة حوالى ألف جنيه بالمصنعية.
وشرح محمد رجب الأداة التى قام بتصنيعه، مؤكدا أنه مستعد لتدريب أى شخص على التصنيع من مبدأ صدقة العلم.
وقال الحداد: فى البداية نقوم بتركيب القطعة المسماة بأمنة النخلة والتى تعد مصدر الأمان فى الأداة، ثم نقوم بتركيب الجزء الثانى منها مع الجزء الأول تربطهما بمسمار الأمان، مشيرا إلى أنه يتم تحديد حجم القطعة وتكبيرها وتصغيرها على حجم النخلة، مؤكدا أن هذا القطعة هى القطعة التى يضع فيها قدميه.
وتابع محمد رجب: القطعة الثانية هى نفس القطعة الأولى ولكن هذا القطعة خاصة بالمقعد الذى أجلس فيه، القطعة الأولى تستخدم دواسة للقدم والثانية للمقعد.
وأضاف محمد رجب، أن الهبوط من أعلى النخل يكون بنفس الطريقة، وأن تلك الوسيلة آمنة ولا توجد بها أى مشاكل نهائيا.
وقال محمد رجب إنه قام بتصنيع أداة واحدة فقط ومنتظر موسم حصاد البلح لعمل دعاية لهذه الوسيلة وبيعها لتوفير مصدر أمان للعاملين فى تسلق النخل.
وتابع محمد رجب: "لن أبخل على تعليم أى حداد يريد تعلم تصنيع الأداة والفكرة بسيطة وتحتاج إلى تركيز فقط .
.jpg)
.jpg)