وقالت جاسيندا أرديرن في تصريحات نقلها موقع /سكوب/ الإخباري النيوزيلندى اليوم الأربعاء "بعد 20 عامًا من تواجد قوات الدفاع النيوزيلندية في أفغانستان، حان الوقت الآن لإنهاء انتشارنا".

وأضافت "أن عمليات نشر القوات في أفغانستان كانت واحدة من أطول عمليات الانتشار في تاريخ البلاد ...وأود أن أعبر عن تقديري للنيوزيلنديين العشرة الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم، ولأكثر من 3 آلاف و500 من أفراد قوات الدفاع النيوزيلندية وغيرهم من منتسبي القوات، الذين سيبقى التزامهم بأن يحل السلام محل الصراع، في الذاكرة دوما".

في السياق ذاته، قالت وزيرة الخارجية نانايا ماهوتا إنه على الرغم من أن البيئة لا تزال معقدة، فإن عملية السلام بين الأفغان توفر لأفغانستان آفاقا أفضل لحل سياسي دائم.

وأفادت بأن نيوزيلندا ناقشت قرار سحب قواتها من أفغانستان عام 2021 الجاري، مع الشركاء الرئيسيين، الذين تعاونّا معهم عن كثب على مدار العشرين عاما الماضية.

من جانبه ، أشار وزير الدفاع بيني هيناري إلى أن نيوزيلندا بالتعاون مع شركائها ساعدت في تهيئة الظروف لعملية السلام الأفغانية الحالية، قائلا: دعمنا الأمن الإقليمي وساعدنا في تحسين حياة شعب أفغانستان، ولا سيما في إقليم باميان.
وتابع قائلا: "ثمة عنصر مهم آخر في دعم نيوزيلندا لأفغانستان وهو مساهمتنا في تدريب وتوجيه جيل جديد من ضباط الجيش الأفغاني. ويعني نجاح برنامج توجيه أكاديمية ضباط الجيش الوطني الأفغاني أن جيش البلاد بات الآن مكتفٍ ذاتيًا مما يمكن نيوزيلندا من اتختتام مساهماتها هناك".