شقيق محمد حسان يكشف لتليفزيون اليوم السابع تفاصيل الحالة الصحية للداعية.. محمود حسان: الشيخ بصحة جيدة ويجرى فحوصات بأحد مستشفيات الكلى ولا يتواجد فى العناية المركزة.. ويستعد ببرنامج لشهر رمضان.. فيديو

كشف محمود حسان مدير عام قناة الرحمة وشقيق الداعية السلفى محمد حسان، تفاصيل الحالة الصحية لشقيقه بعدما انتشر أنباء عن تدهور حالته الصحية، قائلاً:" كل الأخبار عن تواجده في العناية المركزة هي أخبار غير صحيحة، وهو بخير حال، ويجرى فحوصات في أحد مستشفيات الكلى والمسالك البولية، وحالته الصحية جيدة".

وقال محمود حسان خلال لقائه بتليفزيون اليوم السابع، إن الشيخ محمد حسان لم ينقطع عن الظهور على شاشة قناة الرحمة خلال الفترة الماضية وهو مستمر في الظهور في حلقات تفسير القران الكريم، وحلقات بعنوان "جبريل يسأل والنبى يجيب" المخصصة للفقه الإسلامي، مشيراً إلى أن الشيخ حسان يستعد لتسجيل برنامج جديد يعرض في شهر رمضان المبارك.

وأضاف شقيق الداعية السلفى محمد حسان:" مواقف الشيخ واضحة وضوخ الشمس ونحن ضد أي جهة تهاجم مصر، وأى وطنى منصف لدينه ووطنه لا يمكن أن يهاجم مصر، لماذا نرى من يركز على أي أمر سلبى يضر مصر، مصر الحبيبة إلى الإمام دائما ومهما يقال لن ينال أي شخص من مصر"، موجها لرسالة لمن يهاجمون الدعاة بقوله:" السوشيال ميديا أصبحت منبر لكل المتربصين بالرموز الدينية، السنوات الماضية كانت هناك جهات تسعى لهدم الرموز، ومثل هؤلاء لهم أهداف شخصية".

وعرض تليفزيون قصيدة "قالوا مات" التي قالها الشيخ محمد حسان في وقت سابق ورد بها على الشائعات التي طالت حالته الصحية.

وقال حسان: "قالوا مات، ومن من الخلق لن يموت، وقد قال الله جل وعلا لسيد الخلق :" وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (34) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35)".

تابع حسان: "أيا عبد كم يراك الله عاصياً حريصاً على الدنيا وللموت ناسياً، أنسيت لقاء الله واللحد والثرى، ويوماً عبوثاً تشيب فيه النواصياً، لو أن المرء لم يلبث ثياباً من التقى، تجرد عرياناً ولو كان كاسياً، ولو أن الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حياً وباقياً، ولكنها تفنى ويفنى نعيمها وتبقى الذنوب والمعاصى كما هى".

واستكمل: "أسأل الله جل وعلا أن يختم لى ولكم جميعاً بخاتمة الإيمان، وأدعو الله عز وجل لكل إخوانى وأخواتى فى مشارق الأرض ومغاربها ممن أرادوا الاطمئنان، وأحمد الله عز وجل أنى بخير، وأسأل الله سبحانه وتعالى لى ولكم العفو والعافية وأن يرزقنى وإياكم جميعاً حسن الخاتمة، وأن يقر أعيننا بنصرة الإسلام وعز المسلمين إنه ولى ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".