شدة الرياح تتسبب فى سقوط شجرة على كورنيش النيل بمدينة بنها

الأربعاء، 17 فبراير 2021 02:07 م
شدة الرياح تتسبب فى سقوط شجرة على كورنيش النيل بمدينة بنها سقوط شجرة على كورنيش بنها
القليوبية - إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد كورنيش النيل بمدينة بنها فى القليوبية، سقوط شجرة كبيرة على الطريق نتيجة الرياح الشديدة التى تشهدها المحافظة اليوم، دون خسائر بالأرواح أو الممتلكات أو السيارات.

وشهدت مدن محافظة القليوبية، صباح اليوم، الأربعاء، سقوط أمطار خفيفة على بعض الأنحاء بالمحافظة، صاحبها نشاط كبير بحركة الرياح، مع توقعات بزيادة سقوط الأمطار على مدن المحافظة وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد المصرية بسقوط الأمطار.

فيما أعلن عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة سوء الأحوال الجوية المتوقع أن تشهدها المحافظة وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، والتى قديصاحبها انخفاضا ملحوظا فى درجات الحرارة ونشاط للرياح وسقوط الأمطار الغزيرة تكون رعدية أحيانًا، مشددا على رفع درجة انتشار جميع فرق ومعدات التدخل السريع قبل بداية موجة الطقس السيئ والأمطار الغزيرة المتوقعة وتأهب جميع الأطقم والمعدات والتنسيق مع جميع الشركات العاملة لتوفير معدات إضافية إذا أستدعى الأمر.

وأكد على تواجد كافة الأجهزة المعنية بالمواقع المخصصة مع انعقاد غرفة العمليات المركزية بوجود أعضاء من كافة الجهات المعنية للتدخل المباشر وحل أى مشكلة تطرأ، مشددًا على رفع درجة الاستعداد والتأهب منذ الان وحتى انتهاء الموجة ، والتى قد تستمر لمدة يومين والتعامل بمنتهى الجدية بجميع القطاعات واستنفار كافة الجهود والتنسيق بين الجهات كل فى موقعه لمواجهة أى أحداث طارئة أو أزمات متوقعة واتخاذ كافة الإجراءات الفورية والتدابير اللازمة لتقليل الآثار ، مع انعقاد غرف العمليات الفرعية بالمراكز والمديريات والشركات على مدار 24 ساعة لتلقى كافة البلاغات وإخطار غرفة العمليات المركزية أولًا بأول.

كما شدد محافظ القليوبية على مراجعة المعديات والمراكب النيلية العاملة كل فى نطاقه والتأكد من تراخيصها وتوافر كافة وسائل الأمان والاشتراطات بها، ووقف المخالف منها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، مع التأكيد على وقفها حال قيام الرياح والأمطار.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة