اكتشف العديد من النجوم خلال فترة عمله كمعيد بالمعهد العالى للفنون المسرحية، حيث قدم الفنان أحمد عبد العزيز والفنان سامح الصريطى والفنان شريف منير، الفنان محمد متولى أو خوليو اللقب الذى لازمه طوال حياته وناداه به الجميع بعد دوره المتميز فى فيلم "سلام يا صاحبى" تمر اليوم الذكرى الثالثة لرحيله، بعد أن قدم المئات من الأعمال المسرحية والتليفزيونية والسينمائية.
ولد الفنان محمد متولى فى مدينة شبين الكوم بالمنوفية وعاش فى الإسكندرية ثم التحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها فى المعهد العالى للفنون المسرحية ليبدأ مسيرته الفنية منذ السبعينيات، وكانت أول أعماله فى السينما فيلم (خلى بالك من زوزو) عام 1972، شارك بعدها فى عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، ومن أبرز أعماله مسلسلات "أرابيسك" و"ليالى الحلمية" و"زيزينيا"، ومسرحيات "الابندا" و"البرنسيسة"، والأفلام "واحد صعيدى" و"سلام يا صاحبى".
تزوج من سيدة من خارج الوسط الفنى تخرجت فى كلية دار العلوم وأنجبت له ابنتين، منهما ابنته سمر التى تخرجت فى كلية الفنون الجميلة واتجهت للعمل بالتمثيل.
وصفه الجميع بأنه ممثل موهوب وفنان مبدع كان قريبا من قلوب الجميع بسبب بساطته ورقى أخلاقه، رحل عن عالمنا فى الـ17 من فبراير عام 2018 بعد إصابته بدور برد و"زغطة" عن عمر ناهز 72 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة