وأضاف المصدر: "أن المبنى السكني الصغير الذي تم بناؤه منذ أكثر من قرن وتقع فيه حاليا السفارة، ليس قادرا على ضمان العمل الطبيعي للبعثة الدبلوماسية، واستمرت عملية تنسيق وثائق البناء مع السلطات الأيرلندية عدة سنوات، ولم تكن تفاصيل هذا المشروع سرية؛ والأكثر من ذلك فكان بإمكان ممثلي قيادة وزارة الخارجية الإيرلندية ووسائل الإعلام المحلية زيارة السفارة أكثر من مرة ورؤية ما يحدث هنا بعد بدء إعادة الإعمار".


وشدد على أن هذا الخبر ليس الأول من نوعه في وسائل الإعلام الأيرلندية، مشيرا إلى أنها تضم "تلميحات غير مبررة" تجاه السفارة الروسية في دبلن، معربا في الوقت ذاته عن أمله في أن تواصل القيادة الإيرلندية تطوير العلاقات الثنائية مع روسيا بشكل مستقل.