الإفتاء: جودة النسل أفضل من كثرته والدولة تسعى لتوفير حياة كريمة للمواطن

الأربعاء، 17 فبراير 2021 06:12 م
الإفتاء: جودة النسل أفضل من كثرته والدولة تسعى لتوفير حياة كريمة للمواطن الدكتور خالد عمران
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الدار لا تتخلى عن دورها الوطني في توعية المواطنين، من خلال كافة مجهوداتها بأهمية تحديد النسل.
 
وعن هاشتاج "إجازة تنظيم النسل"، قال خلال مكالمة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة دي إم سي، إن جودة النسل أفضل من كثرة نسل غير واعية.
 
وأضاف أن الدولة تسعى بكل طاقاتها، لكي يحيا المواطنون حياة كريمة، مشيرا إلى أنه كلما تحسنت جودة النسل، تحسنت جودة الحياة التي يحياها المواطنون.
 
وفى سياق أخر، غرد الحساب الرسمي لدار الإفتاء على تويتر حول تنظيم النسل، قائلا: "القول بمشروعية تنظيم النسل لا يجيز اللجوء للإجهاض بعد نفخ الروح بحجة أن الزوجين حاولا تنظيم النسل... #تنظيم_النسل_جائز".

وفى تغريدة أخرى، ذكر الحساب الرسمي لدار الإفتاء على تويتر أن: "القائم بتنظيم النسل أو مؤيده ليس متدخلًا في قدر الله أو معترضًا عليه لأنه من باب الأخذ بالأسباب.. #تنظيم_النسل_جائز".

 

وأطلقت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك هاشتاج #تنظيم_النسل_جائز ، للتأكيد على جواز تنظيم النسل.

كانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى نشرت فتوى مفصلة حول تنظيم النسل قالت فيها: "يجب أن يستقر في الأذهان أن مرجع الأحكام الشرعية ومصدرها من حيث الحل والحرمة والجواز والمنع هو كتاب الله تعالى - القرآن الكريم- وسنة رسوله صلوات الله وسلامه عليه، وباستقراء آيات القرآن يتضح أنه لم يرد فيه نصٌّ يُحرّم منع الحمل أو الإقلال من النسل، وإنما ورد فى سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما يفيد ظاهرُهُ المنعَ، ويظهر ذلك جليًّا من مطالعة أقوال فقهاء المذاهب وكتب السنة الشريفة في شأن جواز العزل -يقصد به أن يقذف الرجل ماءه خارج مكان التناسل بزوجته-؛ فقد قال الإمام الغزالي وهو شافعي المذهب في كتابه "إحياء علوم الدين" (2/ 52، ط. دار المعرفة، بيروت) وهو بصدد بيان آداب معاشرة النساء ما موجزه: [إن العلماء اختلفوا في إباحة العزل وكراهته على أربعة مذاهب: فمنهم من أباح مطلقًا بكل حال. ومنهم من حرم العزل بكل حال. وقائل منهم أحل ذلك برضا الزوجة ولا يحل بدون رضاها.

وقائل آخر يقول: إن العزل مباحٌ في الإماء دون الحرائر.. ثم قال: إن الصحيح عندنا -يعني مذهب الشافعي- أن ذلك مباحٌ، ثم تحدث عن البواعث المشروعة لإباحة العزل وقال: إنها خمسة، وَعَدَّ منها: استبقاء جمال المرأة وحسن سماتها، واستبقاء حياتها خوفًا من خطر الولادة، والخوف من كثرة الحرج بسبب كثرة الأولاد، والتخفف من الحاجة إلى التعب، والكسب، وهذا غير منهي عنه؛ لأن قلة الحرج مُعينٌ على الدين] اهـ بتصرف.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة