ألمانيا تقود مساعى إجبار إيران على الالتزام بالاتفاق النووى.. اتصال هاتفى بين ميركل وروحانى يبحث عودة طهران.. المستشارة الألمانية: على إيران تعزيز فرص الحل الدبلوماسى.. روحانى: دول المنطقة هى من تحدد مصيرها

الأربعاء، 17 فبراير 2021 09:21 م
ألمانيا تقود مساعى إجبار إيران على الالتزام بالاتفاق النووى.. اتصال هاتفى بين ميركل وروحانى يبحث عودة طهران.. المستشارة الألمانية: على إيران تعزيز فرص الحل الدبلوماسى.. روحانى: دول المنطقة هى من تحدد مصيرها روحانى وميركل
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتصال هام تم بين الرئيس الإيراني حسن روحانى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تتضمن عدد من المحاور على رأسها ملف الاتفاق النووي الإيراني، حيث جاء هذا الاتصال قبل ساعات من اجتماع أمريكى فرنسى بريطاني ألمانى لبحث مواجهة عدم التزام إيران بالاتفاق النووي.

كما ناقش الاتصال الهاتفى الأزمة اليمنية، والحوار في المنطقة، حيث أبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، بأن على إيران أن تبعث رسائل إيجابية لزيادة فرص العودة إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015، وإنهاء المواجهة مع القوى الغربية.

وبحسب قناة العربية، قال ستيفن سيبرت، المتحدث باسم المستشارة الألمانية ، إن المستشارة الألمانية أبلغت روحاني أنها قلقة بخصوص انتهاك طهران لالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي يرغب الرئيس الأمريكي جو بايدن في العودة إليه إذا أوقفت إيران أنشطتها النووية.

وأبلغت المستشارة الألمانية ، الرئيس الإيراني قلقها من عدم التزام إيران بالاتفاق النووي، وقال أنجيلا ميركل: أبلغت حسن روحاني بأن على إيران إرسال رسائل إيجابية لبناء الثقة، وتابعت المستشارة الألمانية : على إيران بعث رسائل إيجابية لتعزيز فرص الحل الدبلوماسي.

 من جانبها أكدت الرئاسة الإيرانية، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أجرى اتصالا هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبحث معها الاتفاق النووي والوضع الإقليمي، وقال حسن روحاني في اتصاله مع أنجيلا ميركل، إنه إذا كان الأوربيون يريدون الحفاظ على الاتفاق النووي فعليهم إثبات ذلك عمليا.

وتابع حسن روحاني في اتصاله مع أنجيلا ميركل: دول المنطقة هي من تحدد مصيرها وحل مشاكلها يكون عبر الحوار بينها.

وقال حسن روحاني في اتصاله مع أنجيلا ميركل، إنه يجب العمل على إيجاد حل للأزمة اليمنية ووضع حد للكارثة الإنسانية هناك.

يأتي هذا بعدما قال الرئيس الإيراني إنه يرفض إعادة التفاوض على الاتفاق النووي ضمن إطار أشمل وأوسع، متابعا: لن يتم إضافة أي شيء إلى الاتفاق النووي، إما أن تعودوا إليه أو ألا تعودوا، متابعا: لن تتم إضافة أي بنود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي، لا القضايا الإقليمية ولا برامج التسلح الدفاعي الإيرانية.

وقبلها ذكرت الخارجية الفرنسية، أن لو دريان يستقبل، الخميس، نظيريه الألماني والبريطاني لمحادثات حول إيران، يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، افتراضياً.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة