تاريخ الطقس السيئ فى مصر .. أمطار رعدية وعواصف ثلجية

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 12:00 م
تاريخ الطقس السيئ فى مصر .. أمطار رعدية وعواصف ثلجية صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ريح سوداء مظلمة تعمى الأبصار"، هكذا وصف المؤرخ المقريزى الحوادث العاصفة لعام 702 هجريًا، والتى أدت إلى أن الأهالى لم يبصروا بعضهم البعض، فى تلك العاصفة التى كانت سوداء وأظهرت آثاراً مدفونة، أما حوادث عام 724هجرية فى الصعيد والسودان أدت لخراب قرية "قمولا" بنقادة بمحافظة قنا وسقوط 4 آلاف نخلة.
 
وتضرب مصرحاليا موجة طقس قطبية نظراً لتعرض البلاد لمنخفض جوى شديد البرودة وفق هيئة الأرصاد الجوية المصرية، وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، أن المنخفض يصاحبه انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة على كافة الأنحاء ورياح مثيرة للرمال والأتربة كما يتوقع تساقط الأمطار على السواحل، نافية أن تتعرض البلاد إلى عاصفة التنين التى شهدتها مارس الماضى.
 
ومن أسوأ أعوام الطقس ما دونه المؤرخ هيردوت قبل المقريزى بمئات السنين وماحدث فى آثار طيبة بالصعيد؛ حيث أدت العاصفة لتهدم منازل، أما مجلة المساحة الصادرة عام 1907م، قدمت بيانًا عن الحوادث الجوية العظيمة التى حدثت فى مصر، منها أن عام 30 قبل ميلاد المسيح، شهدت مصر أمطارًا غزيرة صاحبها رياح عاتية حملت رمالا حمراء كالدم وأصوات مرعبة من السماء.
 
وبعد رحيل الحملة الفرنسية عن مصر كتب الجبرتى فى حوادث عام 1804م حادثا غريبا، فقد ذكر أنه حصل برق ورعد تبعه نزول المطر بناحية مشتول بالجيزة وصواعق تسببت فى موت نحو 20 من البشر والحيوانات، وقد تسببت الصواعق فى عمى أشخاص من الناس حيث كان من ضمن الأمراض المنتشرة فى مصر.
 
وقبل ذلك حيث كان الأهالى فى نوفمبر عام 1897م يتدثرون بأغطية سميكة ويوقدون نار الفحم ويبحثون عما يواجهون به البرد فى وطن لم يعتد الثلوج وصقيع أوروبا، إلا أن هذا المناخ كان برغم قسوتهم عليه إلا أنه كان سببا رئيسيا فى القضاء على البعوض والذباب ولسعاتها المزعجة شديدة الألم والتى كانت تتسبب بأمراض وأوبئة لأهل القاهرة آنذاك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة