"البحوث الفلكية" يكشف تفاصيل ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 09:44 م
"البحوث الفلكية" يكشف تفاصيل ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل المعهد القومى للبحوث الفلكية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن مصر تحتفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل يوم 22 فبراير 2021 م، وهناك عدد من المعلومات المهمة عن الظاهرة الفرعونية الفريدة التى جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.
 
وكشف معهد الفلك تفاصيل ظاهرة تعامد الشمس، كما يلى: 
 
1- تتعامد أشعة الشمس على قدس الأقداس بمعابد أبوسمبل مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.
 
2- تخترق أشعة الشمس الممر الأمامى لمدخل معبد رمسيس الثانى بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس.
 
3- يتكون قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح.
 
4- الشمس لا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام.
 
5- تستغرق ظاهرة تعامد الشمس 20 دقيقة فقط فى ذلك اليوم.
 
6- ظاهرة تعامد الشمس كان يحتفل بها قبل عام 1964 يومى 21 فبراير و21 أكتوبر، ومع نقل المعبد إلى موقعه الجديد تغيير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر.
 
7- تعرض معبد أبو سمبل عقب بناء السد العالى للغرق نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية، بتكلفة 40 مليون دولار.
 
8- نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها فى موقعها الجديد على ارتفاع 65 متراً أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.
 
9- معابد أبو سمبل تم اكتشافها فى الأول من أغسطس عام 1817، عندما نجح المستكشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى، فى العثور عليها ما بين رمال الجنوب.
 
10- شيد الملك رمسيس الثانى معبده الكبير فى أبو سمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتارى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة