هل يمكن أن تحل الصوبات الحرارية فى الفضاء أزمة الغذاء على الأرض؟

الإثنين، 15 فبراير 2021 11:00 م
هل يمكن أن تحل الصوبات الحرارية فى الفضاء أزمة الغذاء على الأرض؟ الغذاء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت شركة خدمات الفضاء التجارية Nanoracks، عن خططها لاستخدام الصوبات الحرارية الزجاجية المدارية لزراعة محاصيل من شأنها أن تزدهر في أقسى البيئات على الأرض وتساعد على تجنب أزمة الغذاء التي تظهر على الساحة حاليا نتيجة تغير المناخ.
 
وفقا لما ذكرته موقع "space" الأمريكى، وقعت الشركة ومقرها هيوستن بتكساس، عقدًا مع مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) لفتح مركز أبحاث الزراعة الفضائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي سيبحث في المحاصيل المرنة التي تتأقلم مع الظروف الصعبة، ويطير بها في الفضاء، ثم يختبر قدرة المحاصيل على النمو في الظروف الجافة على كوكبنا.
 
وكشف جيفري مانبر الرئيس التنفيذي لشركة Nanoracks والمؤسس المشارك، أن هذا العمل يعتمد على عقود من الأبحاث التي تظهر أن الطفرات الجديدة في الحمض النووي للنباتات يمكن أن تظهر في بيئة الفضاء القاسية التي يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى إنشاء أنواع جديدة قادرة على الازدهار حتى في ظروف صعبة على الأرض.
 
وقال مانبر لموقع ProfoundSpace.org: "كانت هناك العديد من الأوراق البحثية المنشورة على مر السنين والتي تُظهر حالات محددة في البيئة القاسية للفضاء.
 
وأضاف مانبر، "هذه النباتات تتطور في الفضاء إما من خلال التغيرات على المستوى الجيني أو من خلال تأثيرات الإشعاع، وغياب الجاذبية أو مزيج من كل هذه العوامل."
 
كما أنه وفقًا للبروفيسور ليو لوكسيانج، من معهد علوم المحاصيل التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، "طورت الصين ووافقت على أكثر من 200 نوع من المحاصيل المعدلة بالفضاء للاستخدام الزراعي منذ التسعينيات، وتم تطوير ثاني أكثر أنواع القمح شيوعًا التي تزرع حاليًا في الصين، Luyuan 502، من خلال التكاثر في الفضاء".
 
قال ليو لموقع ProfoundSpace.org: "من خلال البذور والمواد النباتية الأخرى في الفضاء على الأقمار الصناعية القابلة للاسترداد ، والبعثات الفضائية المأهولة والمنصات عالية الارتفاع، قمنا بتطوير أنواع مختلفة من المحاصيل المختلفة بما في ذلك الخضروات والقمح والذرة وفول الصويا". 
 
وأضاف ليو، أن الصين تستثمر في تقنيات تربية النباتات المختلفة لضمان قدرتها على إطعام ما يقرب من 1.4 مليار نسمة وسط تغير المناخ المتزايد.
 
وتسعى الإمارات العربية المتحدة لذه الخطوة، لأنها تستورد حاليًا 90% من غذاء الدولة، وتبحث عن مساحة لأسباب مماثلة، مع 80% من البلاد تتكون من الصحاري ونقص عام في موارد المياه العذبة، وتتم زراعة حوالي 5% فقط من الإمارات العربية المتحدة حاليًا، وفقًا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة