أكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الشبكة القومية للزلازل تم الانتهاء من إنشائها عام 1997 ونظريا تضم حوالى 86 محطة ولكن فعليا متوسط عدد المحطات 75 محطة، خاصة وأن هناك محطات خرجت من الخدمة بسبب سرقات أو تعديات وسرقات لوحات شمسية وبطاريات من بعض المحطات.
وأكد الدكتور جاد القاضى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المحطات تم اختيارها بعناية لتغطية الأماكن التى بها نشاط زلزالى مثل ساحل البحر الأحمر وجنوب سيناء وأسوان والساحل الشمالى لرصد الزلازل فى البحر المتوسط، فضلا عن وجود شبكات محلية مثل الشبكة المحلية بالضبعة من أجل متابعة ورصد النشاط الزلزالى حول مفاعل الضبعة النووى، وشبكة محلية حول السد العالى وخزان أسوان وشمال بحيرة ناصر ، وشبكة فى إقليم قناة السويس لمتابعة النشاط الزلزالى فى المنطقة الاقتصادية .
وحول سؤال البعض عن فائدة المحطات طالما أننا لم نستطيع التنبؤ بالزلزال، فأكد رئيس معهد الفلك، أن رصد الزلازل من خلال المحطات أمر هام للغاية ولا يوجد فى العالم أحد يستطيع التنبؤ بالزلزال ولكن دراسة النشاط الزلزالى فى كل منطقة يؤهلنا لإعداد كتالوج للخطورة الزلزالية وهو أمر مهم وعنصر رئيسى من عناصر التنمية فى صور خطة الدولة لإنشاء مدن جديدة وذكية لوضع الأمان الزلزالى فى جميع المنشأة .
وأشار القاضى، إلى أن هناك كتالوج للخطورة الزلزالية يتم تحديثه من فترة لأخرى بالتعاون مع جهات كثيرة بالدولة على رأسها مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة