عمر الأيوبى

غرائب الجبلاية

الإثنين، 15 فبراير 2021 08:08 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الرياضة المصرية كل شىء ممكن وطبيعى ومقبول، لكن ما يحدث فى اتحاد الكرة من مشهد إدارى يعد تهريجا ولا يجوز بأى شكل، خاصة فى ظل سيطرة الإدارة من شخص واحد على كل اللجان والقرارات وتهميش الجميع.
 
اللجنة الثلاثية بالجبلاية التى أتى بها الاتحاد الدولى للكرة تخلصت من أغلب أعمال اللجنة الخماسية التى سبقتها، بالاستغناء عن مسؤولى اللجان وموظفين وأجهزة فنية لمنتخبات، ولكنها لم تضع بدلاء لهؤلاء الذين رحلوا، ومثالا نجد لجنة المسابقات رحل عنها مازن مرزوق وحتى الآن لم يتم تعيين البديل، ويتولى إدارة شؤون المسابقات أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية، ويعاونه الموظفون القدامى، وكل شوية رفض قرارات وتأجيل مباريات وبعدها بساعات تأجيل المباريات، عقوبات على لاعبين وتخفيفها منتصف الليل، هكذا، ليس هناك شكل واضح لإدارة لجنة المسابقات التى تعد أهم لجان الجبلاية، وطبعا مشاهد الاضطرابات فى مسابقات الناشئين واضحة بين إقامتها وتأجيلها وكل شىء مثير للدهشة.
 
والمنتخبات الوطنية تمت الإطاحة ببعض الأجهزة الفنية وحتى الآن لم يتحدد البديل والمشكلة أن بعض هذه المنتخبات أمامها بطولات كبرى مثل منتخب الصالات بلا جهاز فنى، ولديه ارتباط بكأس العالم فى سبتمبر، والغريب أن الأمر يتم تجاهله واللاعبون يصرخون انتظارا لتعيين الجهاز الفنى.
 
الكواليس فى الجبلاية كثيرة ومثيرة، وآخرها غضب بين الموظفين بسبب قرارات إدارية بإلغاء السُلف والإطاحة ببعض الصغار مع أمور أخرى مثيرة للدهشة كلها فى إطار سيطرة الفرد الواحد على الإدارة، وهذا المشهد الغريب يثير الدهشة لأن «فيفا» نفسه يقوم على توزيع العمل كما هو معروف فى الإدارات الناجحة بالمؤسسات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة