حكاية أقدم شاعر بالشرقية.. سليم الدسوقى 83 عاما من الإبداع الشعرى

الإثنين، 15 فبراير 2021 07:30 ص
حكاية أقدم شاعر بالشرقية.. سليم الدسوقى 83 عاما من الإبداع الشعرى
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عشق الشعر منذ نعومة أظافره، ليفنى عمره الذى تجاوز 83 عاما فى الإبداع الشعرى جسدها فى 25 ديوان، هو الشاعر المعروف محمد سليم الدسوقى ابن محافظة الشرقية.

هنا فى مركز ديرب نجم بالتحديد فى قرية قرموط صهبرة ولد الشاعر المرموق محمد سليم الدسوقى عام 1938 ، و الذى برزت موهبه عندة منذ طفولته، لتبدأ فى مسيرة حافلة بالعطاء الشعرى.

يقول محمد سليم الدسوقى لـ"اليوم السابع"، عندما كنت طفلا أتعلم القرآن الكريم فى كتاب القرية، بدأت لدى موهبه الشعر، أكتب أبيات بسيطة بالفطرة ،انطلقت فى  رحلة القراءة فى فنون الآداب و الشعر والكتابة و عمرى وقتها أقل من 12 سنة، كنت أقرأ كتب أكبر من سنى،  ثم التحقت بالمعهد الدينى بالزقازيق، و الذى رفقت صفوة الطلاب منهم الشيخ أحمد عمر هاشم و كذلك الشاعر هاشم الرفاعى، أحمد محمد العزب عميد اللغة العربية بالمنصورة وغيرهم، والذى ساعدنى تنمية موهبتى، و التحقت بكلية اللغة العربية و عينت مدرسا بمحافظة بورسعيد بمدرسة القناة الإعدادية للبنات، و التى عشت فيها أفضل أيام حياتى، منها الإسكندرية و الذى مارست فيه النشاط الثقافى بقصر ثقافة الانفوشى، و بعدها استقر الحال فى مسقط رأسى الشرقية.

وأضاف، أن رحلة 25 ديوان لم أكتب كلمة خارجة، بل كل شعر كان هدفا فى الوطنية و التصوف والمرأة، ويشير إلى أن كتبى و أشعارى مازال يستعين بها الطلاب فى رسائل الماجستير والدكتوراه.

وأكد أن أول ديوان "صلوات على زهرة الصبار" استغرق سنوات لكتابته كاملا و بعده كتبت باقى الدواوين و الذين وصلوا إلى 25 واحد، و من اقرابهم ديوان "تنهدات الريح"، هو ديوان طبع مرتين على حساب الهيئة العامة للكتاب.

و يكمل، أشعر بسعادة غامرة عندما أدعوا لأمسية ثقافية تكون مخصصة عن أشعارى بحضور الكتاب و الشعراء الشباب و يتناقشون فى أبيات، و من بينهم أقام قصر ثقافة ديرب نجم مؤتمر "محمد سليم الدسوقى" و الذى حضره الكثيرون من الشعراء الأدباء من الإسماعيلية و الإسكندرية وأسيوط  محافظات أخرى.

وعن شعراء الشباب يؤكد أنه يرى أحمد تيمور و الإعلامى جمال الشاعر والدكتور صابر عبدالدايم هو الأقرب لمدرسته الشعرية، أما من الجيل القديم صلاح عبدالصبور، أحمد شوقي، ومقدما النصح للشباب الشعراء بضرورة القراءة كثيرا و عدم التسرع لأن ما سينشر سيحسب عليه.

و عن جائزة الشعر العمودى من اتحاد الكتاب، قال : أنها كانت فى عام 2010 عن ديوان مواجيدى هو شعر تصوفى، و أشار كرمت عدة مرات و بعض القصائد ترجمت إلى اللغة الإنجليزية و نشرت فى أكثر من محفل أدبى، مؤكدا أنه نظر لكبر السن لم يسعى لاستخدام الطرق الحديثة لتوثيق القصائد على السوشيال ميديا و اليوتيوب، أن تلاميذى الشباب يقوم بعضهم بذلك.

وناشد الشاعر محمد سليم الدسوقى، وزيرة الثقافة و رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن له سى دى مطبوع عليه كل أعماله بسرعة طبعها واستثناءه من الدور، خاصة أن العمر لم يعد فيه الكثير، وأن أعماله ستخدم الكثيرين خاصة أنها تحتوى على الاستشراف الأدبى و الثقافى.

 

IMG20210209180826
 

 

IMG20210209181243
 

 

IMG20210209181300
 

 

IMG20210209181321
 

 

IMG20210209181331
 

 

IMG20210209181533
 

 

IMG20210209183317
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة